أكدت الفنانة المغربية الشابة لبنى أبيضار أنها تلقت تهديدات من الممثل والمخرج سعيد الناصري، بعد أن اتهمته ب "التحرش بها".
وجاء في التهديد، الذي نشرته لبنى أبيضار على حائط صفحتها في "الفايس"، " ضمن التهديدات الي وصلاتني من سي الناصري آخر مساج صوتي يقول بالحرف. حشومة عليك نوصل هاد الماصل. عيطي لصحافة وقولي كنت سكرانة وكدبتي. و إلى غنصفطك لحبس انتي كتمي وكتشربي الشراب وعندي 40 الف شاهد ضدك. عندي فدوات وصور كيبنو انكي بلى أخلاق؟ ؟؟؟؟؟¡¡¡ لكم التعليق انا موكلى أمري لله ولغيشوه سمعتي رآه عندو بنتو".
وبعد تلقيها هذا "التهديد"، كتبت لبنى تدوينة أخرى جاء فيها "أنا امرأة… أنثى في مجتمع متحرش… لا يعترف إلا بالرجل… يشرعن أفعاله وإن كانت غير أخلاقية… التحرش أضحى طبيعة… والتعامل مع الآخر بعيدا عن حسابات النوع استثناء… أنا أنثى لا حول لي ولا قوة… وحين أقول أنثى ممثلة يزداد الأمر تعقيدا… أتحدى أي ممثلة لم تتعرض يوما على الأقل للتحرش أو للابتزاز من طرف مخرج أو منتج أو مسؤول عن الكاستينغ… لا أرغب في صناعة اسم فاسمي يكبر في خطوات واثقة… لا أرغب في افتعال مشكل… فالمشاكل لا حصر لها… إنما وددت فقط في إيصال معاناتي لمن يهمهم الأمر… معاناة أنا أمثلها فقط… أنا جزء صغير جدا منها… فغيري كثيرات يفضلن رميها في صناديق الصمت السوداء المغلقة… …آثرت الحديث ورفضت الصمت لكن وجدت نفسي وحيدة رغم تعاطف بعض الشرفاء هنا وهناك… أحس بالغبن فالموضوع يتعامل معه بمنطق العادي و "آش طرا كاع؟…. سعيد الناصري ومن لا يعرفه؟ من لا يعرف القناع الذي يلبسه… قناع يخفي به وجهه الحقيقي… وجه السارق… وعلى من اشتغل معه أن يكذبني… قناع المتحرش… قناع الحيوان الوحش مصاص الدماء… أيتها الضمائر الحية… جميل هو تضامنكم مع شارلي… نبيل تضامنكم مع أطفال سوريا وفلسطين… إنساني تضامنكم مع المستضعفين ضد كل أشكال "الحكرة" لكن هل من متضامن مع صوت النساء؟ هل من مدافع عن قضية الفنان/الأنثى؟ هل من مناصر لي ضد هذا الجرم؟ ولا تنسوا أنكم لن تتضامنوا مع الشخص بل هي قضية عميقة وكثر من يعانون منها…".