نظمت فعاليات حزبية ونقابية وشبابية, الأحد أمام مقر البرلمان, وقفة احتجاجية تنديدا بالاعتداءات العنيفة التي تقترفها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد المسلمين داخل ساحات المسجد الأقصى. وردد المشاركون خلال هذه الوقفة, التي نظمتها المبادرة المغربية للدعم والنصرة, شعارات تندد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وانتهاك قواته لحرمات المسجد الأقصى, مطالبين في المقابل بتقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني. كما نددوا بالمؤامرات الصهيونية الساعية إلى تهويد مدينة القدس من خلال طرد سكانها الأصليين من بيوتهم والاستيلاء عليها أو هدمها, مسجلين في هذا السياق تسارع وتيرة استهداف المآثر الإسلامية والمسيحية من خلال الحفريات المتواصلة خاصة لتهديم أساسات المسجد الأقصى. وأعرب كل من الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب محمد يتيم, ونائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الله باها, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, عن استنكارهما لهذا العدوان على المقدسات الاسلامية والمسيحية وما تتعرض له معالم التاريخ والحضارة والثقافة من تخريب وتدنيس, داعيان إلى وقف الحفريات وعمليات التخريب التي تتعرض لها أساسات المسجد الاقصى.كما طالبا, في المقابل, بالعمل على توفير الحماية العاجلة للمسجد الأقصى والتعبئة لنصرة القدس والأقصى ودعم صمود الشعب الفلسطيني, معربين عن "تضامنهما مع المرابطين في الأقصى الذين يحاول الصهاينة التضييق عليهم وحرمان كثير منهم من الصلاة فيه".