تعرض يوم الاثنين 9 شتنبر بجماعة تركانت باقليم الصويرة طفل قاصر يبلغ من العمر8 سنوات لاعتداء جنسي شنيع من طرف ابن عمه البالغ من العمر 22 سنة، فبعد صبيحة قضاها الضحية رفقة ثلاثة صبيان في اللعب ، رافق الجاني نحو الغابة قصد صيد السنجاب و بين أشجارها سقطت قطعة نقدية من فئة 5 دراهم على الأرض من جيب المتهم فطلبها منه الضحية و رد عليه ابن عمه أن يستجيب لطب مضاجعته مقابل ذلك فلم يرفض الطفل العرض و سلم نفسه إلى ابن عمه لقضاء و إشباع غريزته الحيوانية محدثا له بذلك تمزق و جرح بليغ بمخرج مؤخرته و تركه يتألم و يتخبط في دمائه التي تنزف من دبره ، و عند وصول الضحية إلى البيت لاحظت أمه الدماء و أشياء أخرى بسروال صغيرها ، وردا على استفسارها حول تفصيل الرواية اخبرها بالواقعة ، فأخبرت بدوها والده الذي توجه رفقته إلى مركز الدرك الملكي لتسجيل شكاية في الموضوع ، و قد باشرت الضابطة القضائية مهمتها بالانتقال إلى مكان الحادث و تمكنت من إلقاء القبض على المتهم و ربطت الاتصال بالسيد الوكيل العام لدى محكمة الاستناف بأسفي الذي أمر بوضع المعني بالأمر رهن إجراء الحراسة النظرية و تقديمه أمام العدالة بعد انجاز المسطرة القانونية متضمنتا أقوال الجاني التي كانت كلها تدل على اعترافه باقتراف ما نسب إليه ، و بعد ذلك تم بالفعل تقديم المتهم أمام النيابة العامة الاربعاء 11 شتنبر للنظر في قضيته . و مرة أخرى تخدش براءة الطفولة في عمق عرضها و أمام غياب الهيات الحقوقية و الجمعيات التي غالبا ما تتحرك إلا للحصول على الدعم و المساعدات المادية. و يذكر أن وزارة العدل و الحريات شدّدت من العقوبات في حقّ المختطفين والمغرّرين بالأطفال القاصرين،حيث أكّدت الوزارة في بيان سابق لها أن عملية التغرير أو الاختطاف التي تعقبها علاقة جنسية ولو رضائية فإن عقوبتها قد تصل إلى 10 سنوات، أما إذا ترتب عنها هتك العرض فإنها قد تصل إلى عشرين سنة، أما في حال التغرير والاختطاف اللذين يعقبهما اغتصاب فإن العقوبة قد تصل إلى ثلاثين سنة.