أعربت منظمة الدفاع عن حرية الصحافة " مراسلون بلا حدود" عن "انشغالها" بخصوص الصعوبات التي يواجهها الصحفيان المغربيان بجريدة "الصحراء الأسبوعية" محمد السليماني ولحسن تيكبادار في تغطيتهما لعودة السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود إلى تندوف . وكانت مصالح الأمن الجزائرية قد اعتقلت يوم السبت الماضي الصحفيين محمد السليماني ولحسن تيكبادار لدى وصولهما الى تندوف للقيام بالتغطية الصحفية لعودة السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود, المفتش العام لما يسمى "شرطة البوليساريو" الى مخيمات تندوف, وتم وضعهما تحت الإقامة الجبرية المحروسة بأحد الفنادق. وطالبت " مراسلون بلا حدود", في بلاغ لها نشر اليوم الثلاثاء, السلطات الجزائرية ب "وضع حد للإقامة المحروسة" المفروضة على الصحفيين المغربيين.كما أعربت المنظمة عن أسفها لإخضاع الصحفيين المغربيين للاستنطاق يومي 19 و 20 شتنبر بمفوضية الشرطة واحتجازهما بالفندق ومنعهما من مغادرة غرفتهما إلا لتناول وجباتهما".