حاصر عشرات المعطلين و المعطلات بسيدي ايفي عامل الاقليم يوم الجمعة 19 نوفمبر 2012 , عندما كان يهم بمغادرة مسجد بولعلام بعد ادائه صلاة الجمعة. وحمل المعطلون والمعطلات لافتات تطالب بالادماج الفوري في الشغل مرددين شعارات غاضبة سرعان ما انظم لهم حشد غفير من السكان لا يقلون غضبا و هم يصيحون و يهتفون و سط ذهول ثام للعامل و مرافقيه من مختلف الاسلاك الامنية و الادارية : " ما دار والو ما دار والو و العامل يمشي بحالو " " التظاهر حق مشروع و العامل مالك مخلوع" و حاصر الغاضبين العامل داخل سيارته لبضع دقائق قبل ان يترجل و علامات الارتباك بادية على محياه متوسلا الحشد الغاضب افساح الطريق امام السيارة ذات الدفع الرباعي دون جدوى ما جعله يغير رأيه و يعرج راجلا من زقاق جانبي يرافقه بعض عناصر الشرطة و مرافقين اداريين الى الطرف الاخرمن الزقاق على بعد حوالي 100 متر اين استدعيت سيارة اخرى لتقله. الى ذلك يواصل إتحاد تنسيقيات معطلي سيدي إفني الاعتصام المفتوح تحت شعار الادماج المباشر في الشغل تواكبه سلسلة من الاحتجاجات و الوقفات تبرز تصميمهم على الصمود إلى حين تحقيق كافة المطالب و لم يخلو الامر يوم من مناوشات مع رجال الأمن الذين حاولوا فتح الطريق المؤدية إلى العمالة على اطراف دوار القاطع، بعد ان كان المعطلون قد أغلقوها بشكل جزئي فجر يوم الخميس 16 فبراير 2012 . و على العموم فالاوضاع ماضية نحو التوثر بسرعة كبيرة و ما جرى لموكب العامل امام باب مسجد بولعلام يدل على ان مشاعر السخط و الغضب متفشية بين الاوساط السكانية وتنذر بأيام عصيبة ادا استمرت السلطات في نهج نفس سياستها تجاه المطالب الاجتماعية.