حمل الحزب المسير لبلدية سيدي إفني حالة الاحتقان، الذي تعيشه المدينة للسلطات الإقليمية، بسبب تجاهل مطالب الشغل لأبناء المنطقة وقمع الاحتجاجات السلمية بالقوة، في إشارة إلى التدخل الأمني ضد معطلي المنطقة صبيحة الثلاثاء الماضي. وأدان الحزب الاشتراكي في البيان، الذي حصلت «المساء» على نسخة منه، ما وصفه ب«التجاوزات اللاقانونية التي صدرت عن المكلف بتدبير شؤون ديوان عامل سيدي إفني، وقائد المقاطعة الحضرية الذي كان – حسب تعبير البيان- وراء شرارة أحداث السبت الأسود، عندما قام بصفع سيدة فقيرة بميناء سيدي إفني صيف سنة 2008، وكرر نفس التصرف في حق رئيس جمعية سيدي إفني آيت باعمران لحاملي الشهادات وباقي المحتجين. كما أدان الاشتراكيون الجدد بسيدي إفني استثناء حزبهم من اللقاء الذي استدعيت له الأحزاب المحلية عقب التدخل الأمني ضد المعطلين، والاعتداء عليهم بالضرب والسب.