أقدمت تنسيقية المسار الصحيح لحاملي الشهادات المعطلين التي جاءت كنتاج لتحالف ثلاثة إطارات مناضلة:"جمعية المصير لحاملي الشهادات المعطلين سيدي افني" "جمعية خريجي المعاهد المعطلين سيدي افني" "الجنة المحلية لمجازي القانون والاقتصاد المعطلين سيدي افني" على القيام بشكل نضالي احتجاجي أولي كنتيجة للتسويف والمماطلة التي ينتهجها المسؤولون الإقليميون في تدبيرهم لملف التشغيل و الذي يأتي في المرتبة الثانية ضمن الملف المطلبي الذي رفعته الساكنة عقب أحدات السبت الأسود. انطلقت المسيرة على الساعة 30h10 صباحا برفع شعار" حقنا في التشغيل بلارشوة بلا وساطات , تنسيقية المسار الصحيح لحاملي الشهادات" لتحط الرحال في محطات مختلفة: * المحطة 1: طريق الميناء أقدم المعطلون على إغلاق طريق الميناء ورفع شعارات من قبيل " التشوميرة و الفقصة***غدي نسدو ديك المرسى" " أبدا لن ننسى أحدات المرسى"... * المحطة 2: الساحة المقابلة للمستشفى(ساحة 23نونبر) إحتراما لمشاعر المرضى وحالتهم الصحية،اكتفى المعطلون بالجلوس في شكل حلقية صامتة تعبيرا عن الوضع الكارثي للمستشفى. * المحطة3: نيابة التعليم صدحت حناجر المعطلين بشعارات على شاكلة " واك واك على شوهة***التوظيفات المشبوهة" "هذا تعليم المفلس***تعيا تقرا تمشيى تكلس".وألقيت كلمة تطالب بإعادة الموظفين المستقدمين من خارج الإقليم وأيضا بالإفراج عن مصير عشرات الطلبات التي أرسلت إلى النيابة قصد الإستفادة من مناصب للمستخدمين"النظافة،الحراسة..." وأيضا مطالبة النائب بإرجاع الأستاذ المناضل "عبد المالك الإدريسي" لعمله. * المحطة 4: بين العملة و المجلس البلدي ردد المعطلون شعارات "مادار والو ماجب ***والو و العامل إمشي بحالو" " بالوحدة والتضامن اللي بغيناه إكون إكون" " عبد المالك يارفيق لازلنا على الطريق".تخلل هذه الشعارات مذاخلة إنصبت حول: _ سوء تدبير المرتبط بملف التشغيل. _ إقصاء المعطلين كطرف معني من اللجنة الإقليمية للتشغيل. _ الإستثناء الذي جاء على غير المتوقع (رفضنا إجراء أية مباريات). _ رفضنا لاستقدام الموظفين من خارج الإقليم(المعطل المحلي أولى بالمناصب الشاغرة). _ مطالبة الدولة بالمصالحة مع المنطقة عن طرق: *محاسبة المسؤولين عن الأحداث الدامية للسبت الأسود. *جبر الضرر الجماعي و المعنوي والمادي *إعطاء الإستثناء للمنطقة و ذلك: - بتحقيق الملف المطلبي للساكنة. - إعطاء الإستثناء للمنطقة على جميع الأصعدة ( التشغيل الصحة،البنية التحتية...)