توصلنا برسالة توضحية حول المقال والفيديو المنشورين على صفحات صحراء بريس بعنوان : هيجان شعبي بأقا و ساكنة "تكاديرت" تنتفض ضد الإقطاعيين أقا : ساكنة "تكاديرت" يحتجون ضد السيطرة على أراضيهم لدا ننشر رد المستشار القانوني (السيد كوني عبد الجليل) لمالك الجديد للارض المتنازع عليها وهدا نص الرد كما توصلنا به : من السيد عبد الجليل كوني مستشار قانوني , للتوضيح فقط في قضية "أسول" بأقا التي تعرف نزاع بين مالك هذه الأرض وبين بعض سكان تكاديرت، وبعد الفعل الشنيع الذي أقدم عليه هؤولاء والذي سيجرهم لا محالة إلى ردهات المحاكم لكي تقول فيهم العدالة كلمتها، وللإشارة فالمالك يملك ضيعة فلاحية في المكان المسمى "أسول" أسفل مدشر تكاديرت بأقا، والبالغ مساحتها 74 هكتار تقريبا، و التي آلت إليه بالشراء من لدن مالكها الأصلي، وذلك بمقتضى عقد بيع عدلي، وبعد بداية هذا النزاع كان بعض سكان تكاديرت يدعون بأن هذه الأرض في ملك أرضي الجموع وبذالك قاموا برفع دعوى قضائية ضد مالكها الحالي غير أن هذا الأخير و أمام القضاء قدم كل الوثائق التي تتبث عدم انتماء هذه الأرض لأراضي الجموع ومن أهم هذه الوثائق وثيقة مسلمة من رئيس والممثل القانوني لأراضي الجموع في بداية التسعينات، وقد طالبت المحكمة في الدعوى السالفة الذكر ممثل أرضي الجموع الإدلاء بوثائق تثبث ملكيتهم للأرض إلا أنهم لم يدلوا بأي شيئ، في الوقت الذي قدم فيه المالك الحالي كل الوثائق من شهادة تتبث عدم انتماء الأرض لأرضي الجموع وعدم انتماءها للملك الغابوي و عقد بيع عدلي وهذا ما دفع المحكمة إلى استصدار حكم قضائي تتبث فيه ملكية المالك لهذه الأرض، وقد عمد المالك الحالي لإستصلاح الأرض و حفر بئرين كما قام بغرس هذا الملك بأشجار النخيل و الزيتون رغبة منه في تشجيع الإستثمار المحلي و افتخارا منه بمسقط رأسه، غير أنه تفاجئ ببعض سكان تكاديرت وهم يقومون بأعمال الإتلاف و التخريب و النهب داخل الضيعة، بدأ بإضرام النار في الجرافة وإتلاف و إحراق مضخات كهربائية لجلب المياه من لآبار وكذا جميع قنوات المياه على امتداد الضيعة ولوازم السقي بالتنقيط.