صحراء بريس / اقا لليوم السادس على التوالي شهد مدشرا تكاديرت هيجانا شعبيا اتخذ منحى خطيرا اليوم الأربعاء 14 دجنبر2011, فمنذ الساعات الأولى من صباح اليوم, اعتصم ما لا يقل عن 1300 فرد ذكورا و نساء و أطفالا من ساكنة مدشر تكاديرت بمنطقة “أسول”, التي بيعت-منذ سنين- لأحد المستثمرين من مدشر تاوريرت المجاور مهددين بالضرب بيد من حديد على من يتجرأ على الاقتراب منهم. الحادث خلف تدمير سياج الضيعة موضوع المشكل قبل أن يتم إشعال النار في مجرفة “تراكس” كانت بالأرض و إتلاف أنابيب السقي, ولم تنجح السلطات الأمنية المحلية و الدرك الملكي في فض الاعتصام مما اضطر العامل إلى التدخل مرفوقا بفرقة من القوات المساعدة و سيارة للإطفاء, و أعطى وعودا بحل المشكل. و قال مراسل الموقع إن أنابيب بلاستيكية ما تزال مشتعلة بالمنطقة إلى وقت ما بعد مغرب اليوم, هذا و حمل ناشطون محليون مسؤولية ما يقع للسلطات المحلية التي لم تتصرف لإعادة الحق لأصحابه فيما تقول مصادر أن شراء الأرض تم وفق المسطرة القانونية.