بعد فضيحة كجيجيمات التي استنزفت ملاييرالدراهم من ميزانية الدولة، والتي كانت سببا في اغتناء بعض الأعيان والمنتخبين ورجال أعمال نافذين بالمنطقة، حيث ابتكروا مجموعة من الحيل مخطط لها، نصبوا بها على الدولة المغربية وأوهموها بإيجاد حل ومخرج للقضية الوطنية، استنزفوا من وراءها ملايير الدراهم دون حسيب ورقيب، يأتي مرة ثانية العائد "عمر الحضرامي" ذو السجل الأسود في تاريخ الصحراويين، ليعاود نفس سيناريو كجيجيمات الأولى، حيث طلب من والي الجهة إعداد مجموعة من المنازل بحي الوحدة 1، وإعادة ترميمها، بغية تحضيرها لمجموعة من العائدين الجدد، الشيء الذي بات يطرح أكثر من سؤال، هل الدولة المغربية تعرف ما يجري ويدور في فلك الأقاليم الصحراوية؟ أم أن هناك أيادي خفية تعمل على ابتزاز الدولة من خلال فبركة مجموعة من البرامج الخيالية على حساب مزاجها؟