قال مصدر موثوق أن "فضيحة كجيجيمات" هي أكبر عملية نصب واحتيال تعرض لها المغرب، وذلك باستقطاب عائدين، 90 في المائة منهم موريتانيون، أغلبيتهم عادوا بعد أن باعوا ممتلكات سلمتها لهم الدولة قبل أن ينكشف أمر القضية بأن لاعلاقة لهم بالقضية الوطنية. هذه الفضيحة تورطت فيها اسماء شخصيات وازنة في الإقليم، برلمانيون ومقاولون ومنتخبون.... لتتكاثر الروايات التي اعتبرها البعض أسبابا خفية للقرار الملكي الصادر في حق وزير صحراوي سابق من قبيل ربطه بالمشاكل التي عرفها ملف العودة الجماعية لما يفوق 100 صحراوي إلى أرض المغرب، بعد انعقاد مؤتمر " اكجيجيمات "، وبطء مسلسل تدبير عملية إدماج العائدين والتكاليف الكبيرة لعملية إيوائهم المؤقت في فندف نكجير، هذه العملية التي وصفها ذات المصدر بأنها استنزفت الملايير من ميزانية الدولة، لذا فمن المنتظر يقول ذات المصدر وصول لجنة من العاصمة للتحقيق في أطوارهذا الملف الذي استنزف الملايير من الدراهم، والذي صنفه بعض المحللون السياسيون ضمن ملفات الطابوهات...