إستنكر عدد من ساكنة مدشر القصبة الساكنة بأقا ما أسموه “محاولة استغباءهم” من مدير حملة “مصطفى تاضومانت” مرشح “التجمع الوطني للأحرار” في لقاء نظم بالمدشر مساء الأحد 20 نونبر 2011. و قال عنه شباب من القصبة للموقع “إن المدعو “ب. تاضومانت” حاول أن يلبس “عباءة الفقيه الحكيم” بوصفه أهل “أقا” بالمجاهدين و ترديده عبارات من قبيل “هاتي لمجاهيدين أدكان أيت أوقا”مستغلا الطابع المحافظ للمدشر” , كما حاول “استمالة” الساكنة باستعراض إنجازاته, و قال “أنا الذي أسير الجهة بالرغم من أني النائب الرابع ل”بوعيدة”" و حاول التباهي بصوره مع الملك و علاقاته بالوزراء. و عقد مقارنة ما بين عهده السابق كرئيس لبلدية أقا و العهد الحالي الذي ظفر فيه حزب المصباح برئاسة المجلس البلدي لأقا. وقال شيوخ من المدشر “إن عدم حضور المرشح الرئيسي بمثابة محاولة استحمار للساكنة” معربين عن خيبة آمالهم. من جهته قام أحد أعضاء حزب المصباح بمهاجمة “ب. تاضومانت” محملا إياه مسؤولية الإختلالات ببلدية أقا خلال ولايته السابقة, و تساءل عن غياب المسؤولين الإقليميين والجهويين في الإستجابة لمطالب الساكنة قبل الآن, بينما احتج مؤيدو“ب. تاضومانت” على المتدخل ودعوه إلى عدم إقحام حزب “المصباح” إذ الإجتماع خاص بالتجمع الوطني للأحرار. وعرف الجمع حضور شباب مقاطع للإنتخابات عبر عن رفضه بالإنسحاب بعد محاولة طرد أحدهم من طرف المستضيف صاحب المنزل و محاولة الضيف تهميش وتجاوز الشباب تفاديا للإحراج و رددوا شعارات المقاطعة من قبيل “الإنتخابات مشات أوجات و الحالة هيا هيا,,,عييتونا بالشعارات وحنا هما الضحية”, و رفع الإجتماع قبل مناقشة أرضية صاحب الحملة.
الصورة:تم التقاطها أثناء هذا الإجتماع غير القانوني الذي دعا له تاضومانت