قال حزب التجمع الوطني للأحرار في رد صادر عن مكتبه الإقليمي بطاطا وموقع من طرف كاتبه المحلي بالمدينة ذاتها، إن ما نشرته "هسبريس" عن مرشح "الحمامة" بطاطا مجرد كذب ومغالطات وتزييف لحقائق لا أساس لها من الصحة، مبينا أن ما نُشر يدخل في إطار ما وصفه بحملة شرسة غير مسبوقة لكل من أحزاب العدالة و التنمية والإستقلال والإتحاد الإشتراكي والعمالي سعيا منها لتضليل كل من الرأي العام المحلي والوطني، معتمدتا في ذلك على أساليب التشكيك على حد تعبير الرد الذي توصلت به "هسبريس". ونفى حزب الحمامة بطاطا أن يكون رئيس مجلس جهة كلميمالسمارة عمر بوعيدة قد تنقل بسيارة تابعة للجهة لتأطير مهرجان خطابي ببلدية أقا يوم 20 نونبر 2011، مخبرا الرأي العام أن بوعيدة تنقل بسيارته الخاصة. أما بخصوص ما نُشر عن تواطؤ السلطات المحلية في شخص عامل طاطا وتسخيره لأعوان السلطة لدعم الحملة الإنتخابية بشكل مباشر أو غير مباشر لمرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، فقال حزب الأحرار بطاطا إنما هو بهتان وإفتراء لايقبله المنطق، مبينا أن الاتهامات المذكورة لها هدف واحد هو النيل مما اعتبرته مصداقية وشعبية مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار مصطفى تاضومانت المعروف حسب ما جاء في الرد المشار إليه بتاريخه السياسي وبمواقفه النبيلة اتجاه مواطني إقليم طاطا، ودفاعه عن قضايا ساكنة الإقليم. وكان موقع "هسبريس" قد نشر خبرا حول شكاية رفعتها أربعة أحزاب بطاطا تشكو فيها ما وصفته بخروقات تشوب الحملة الانتخابية بإقليم طاطا، وهي الشكاية التي فُتح بموجبها تحقيق قضائي حسبما علم الموقع من مصادر بمدينة طاطا. يشار إلى أن مصطفى تاضومانت البالغ من العمر 33 سنة فقط لم يلتحق بحزب التجمع الوطني للأحرار إلا يومين قبل بداية فترة إيداع الترشيحات لانتخابات 25 نونبر، بعد أن تعرف عليه سكان طاطا عضوا في حزب الاتحاد الدستوري الذي ترشح به لأول مرة في الانتخابات الجماعية لسنة 2009 .