/ عن اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان بكليميم نظمت الأطر العليا الصحراوية المعطلة بتاريخ 06 أكتوبر2011 ، وقفة سلمية أمام مقر ملحقة وزارة الداخلية بمدينة الرباط ، للمطالبة بحقوقها العادلة و المشروعة في الشغل و الإدماج الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية ، كما رفضت في الوقت ذاته سياسة الإقصاء الممنهج ضدها مند أزيد من ثلاث عقود ، حسب إفادة أحد الأطر للجنة. ردد المحتجون مجموعة من الشعارات المنددة بالمقاربة الأمنية التي تتعاطى بها الدولة مع ملفهم المطلبي ، و المطالبة بحقهم في التشغيل و إنهاء السياسة العنصرية التي ما انفكت تستخدم ضدهم ، بهدف مضاعفت معاناتهم و تعميقها على نحو يكرس حياة البؤس و الفقر و الحرمان في صفوفهم ، و هو ما يدفعهم للتهجير القسري من المنطقة . و دأبت الأطر العليا المعطلة على تنظيم مظاهراتها السلمية بشكل شبه يومي مند نقل معركتها إلى مدينة الرباط ، نهاية شهر سبتمبر 2011 ، حيث ترفع خلالها عدة يافطات بلغات عربية و أجنية و هي تحمل شعار " لا للإقصاء لا للتهميش الدي طال الأطر العليا الصحراوية المعطلة " _ " مجموعة الأطر العليا الصحراوية المعطلة تطالب بالإدماج الفوري و المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية " ، كما أصدروا بيان توصلت اللجنة بنسخة منه . و كانت الأطر المذكورة قد نقلت معركتها إلى مدينة الرباط بعد عجز السلطات المحلية بالصحراء ، في إدارة ملفها المطلبي الذي اعتبروه ممارسة عنصرية يتعرضون لها بمدنهم ، حيث يتم حرمانهم من ولوج أسلاك الوظيفة العمومية بالرغم من حصولهم على شواهد عليا تخول لهم التوظيف المباشر ، و دلك لصالح مواطنين مغاربة استقدموا من قبل دوي النفوذ المقربين من السلطة . و ذكر أحد الأطر للجنة بأن السلطات المغربية تفرض حراسة أمنية مشددة على تحركاتهم و تطوق كل المنافذ المؤدية من و إلى مكان الاحتجاج ، في حين أن من المنتظر وصول عدة إطارات للمعطلين الصحراويين مطلع الأسبوع القادم إلى مدينة الرباط ، بهدف الاحتجاج على أوضاعهم المزرية و نقل معاناتهم عبر وسائل الإعلام الدولية ، لتحدي التعتيم الرسمي للدولة المغربية حسب إفادة عدد من المعطلين للجنة .