"فوسفاط باليورو وأولاد الصحراء إدورو"، هكذا بدت غيوم اليوم الثاني والعشرون لاحتجاجات المعطلين الصحراويين أمام ملحقة وزارة الداخلية بحسان – الرباط معلنة بذلك عن انطلاق صافرة قطار التصعيد للأطر العليا الصحراوية نحو مصيره المجهول بعدما استنفذوا كافة أساليب الكياسة والتريث: طلب للحوار ثم وقفة للتنبيه ثم احتجاجات نحو التصعيد، تلك كانت هي كرونولوجيا احتجاجات المعطل الصحرواي صاحب الشواهد العليا، فكان على ذلك اذن اليوم (6 أكتوبر 2011 ) أن تم اغلاق للطريق الواقع مباشرة أمام الادارة المذكورة سلفا (زنقة طنجة – حسان) حيث تم تعطيل حركة المرور بها احتجاجا على التجاهل والتغاضي عن مطالبهم، وعلى ما يبدو من أزيج للشعارات المرفوعة والصمود الملاحظ أن المعركة سائرة قدما نحو هدفها رغم غلاء الثمن.