أقدم عنصر من القوات المساعدة كان ضمن عناصر دورية الوحدات المتنقلة التي كانت مرابطة أمام بوابة ولاية العيون، منتصف نهار السبت 26 فبراير، على محاولة حرق جسده، بعدما أفرغ البنزين على لباسه ( الزي العسكري ) قبل أن يتدخل زملائه ودورية أمن كانت هي الأخرى بجانب مقر الولاية إلى جانب دورية للشرطة العسكرية، هذه الأخيرة أحالته على القيادة الجهوية للمنطقة العسكرية في حالة اعتقال. وتعود أسباب إقدام عنصر من القوات المساعدة على محاولة الانتحار على طريقة المواطن التونسي البوعزيزي، كوسيلة للتعبير عن المعاناة والحكرة التي يعيشها أفراد القوات المساعدة بالمناطق الصحراوية في ظل الرفاهية التي يعيشها فئة الضباط كما اختزل ذلك أحد أفراد القوات المساعدة معلقا " المخازنية في الجحيم و الضباط في النعيم ".