تجري على قدم وساق الاشغال لإعادة تأهيل مطار كليميم المدني حيت يتوقع ان تنتهي قريبا , وتقدر الطاقة الاستيعابية للمحطة الجوية الجديدة التي تتواصل عملية إنجازها على مساحة 7 ألاف متر مربع بمطار كلميم ب 700 ألف مسافر في السنة . وحسب المعطيات الواردة في الورقة التقنية التي تم تقديمها لوزير التجهيز والنقل واللوجيستيك السيد عبد العزيز الرباح خلال زيارت للمنطقة ، فإن هذه المحطة التي تم الشروع في انجازها خلال شهر دجنبر من سنة 2012 تشكل جزء من مشروع تطوير مطار كلميم الذي يتضمن أيضا بنايات مختلفة على مساحة ألفي متر مربع وموقفا للطائرات يتسع لاربع طائرات من طراز ب 737. كما يشمل هذا المشروع مسلكا طرقيا يربط المطار بالمدينة وموقفا للسيارات وتقوية وتوسيع مرافق الملاحة الجوية والطرقية وبناء قنطرة على واد ام لعشار و مد شبكات الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير السائل والهاتف ووضع تجهيزات تتعلق بمكافحة الحرائق ( شاحنة مزودة بكل التجهيزات الضرورية وكذا بناء ثكنة ). وقد خصصت لعملية تأهيل مطار كلميم التي تندرج في اطار الاستراتيجية الوطنية لانعاش قطاع السياحة، اعتمادات مالية إجمالية تقدر ب 6ر202 مليون درهم منها 118 مليون درهم للبنايات و 52 مليون درهم للبنيات التحتية و20 مليون درهم للتجهيزات و6ر8 ملايين درهم للدراسة . وحسب المعطيات ذاتها، فقد تم خلال سنة 2012 بناء مسلك دائري على طول 14 كلم ووضع تجهيزات الكهرباء والمنارات الضوئية. ويتوفر مطار كلميم ، الذي يمتد على مساحة إجمالية تقدر ب 755 هكتارا، على بنيات تحتية تتألف من محطة على مساحة 210 متر مربع تستقبل 20 الف مسافر سنويا ومدرج بطول 3000 متر وعرض 45 متر وموقف للطائرات على مساحة 20 الف و197 متر مربع. ويربط مطار كلميم الواقع على بعد 5 كلم شمال غرب المدينة، مدينة الدارالبيضاء من خلال تنظيم خمس رحلات في الأسبوع ذهابا وإيابا، كما يربط المغرب بأوربا من خلال رحلتين جويتين في اتجاه جزر الكناري.