عرفت قاعة الاجتماعات بالجماعة القروية آسرير , التابعة لعمالة كلميم لقاءا تواصليا بدعوة من رئيس الجماعة وبحضور نائب وزارة الشبيبة والرياضة وعدد من معاونيه , وثلة من الجمعيات المحلية . والغرض من هذا اللقاء كما تم الإفصاح عنه هو إيجاد آلية لتسييرالمركزين السوسيو رياضيين المحدثين بكل من قريتي آسرير وتغمرت في إطار شراكة بين الوزارة الوصية والجماعة . خلال هذا اللقاء بسط نائب الوزارة إستراتيجية وزارته , والتي تتجلى في بناء المركبات السوسيو رياضية في إطار اهتمامها بالعلم القروي , ووضعت لها طرائق تدبيرية تستمد مبادئها من المذكرات التنظيمية والقوانين الداخلية . مشيرا إلى أن الاستخلاصات التي يؤديها الرواد هي المورد الأساسي لتسيير مثل هذه المراكز . حيث من خلالها تؤدى مستحقات المنشطين والصيانة والنظافة... وأبرز المسؤول الأول عن القطاع بكلميم أنه لا ينبغي تبني كل ماجاء ت به المذكرات الوزارية حرفيا وعليه وجب تبسيط المساطر خاصة في مجال الانخراط وتكييفها مع الواقع المحلي للجماعة الذي يعرف انتشارالفقر والبطالة في صفوف الشباب . وخلال تدخل مدير المركز السوسيو رياضي بتغمرت أفصح عن استرايجية عمل المركزين محليا من خلال المحاور التالية : 1- المشاريع الخاصة بالشباب وتهم : - العمل التطوعي . - التربية المدنية . - صحة الشباب . - المخيمات الصيفية ومخيمات القرب . - مهرجانات محلية للموسيقى والمسرح . 2 – المشاريع الخاصة بالرياضة : - تطوير وهيكلة الحركة الرياضية بالجماعة عن طريق تحديث القوانين ونشرها على نطاق واسع . - تشجيع الجمعيات على الرياضة القاعدية و تطوير الأندية الرياضية . - تشجيع الجمعيات على انتقاء المواهب والتنقيب عنها . - تنظيم دورات تكوينية للجمعيات المحلية . - خلق مدارس رياضية للأطفال في كرة القدم والسلة واليد وفنون القتال . - الاهتمام برياضة المرأة قصد الارتقاء بالرياضة النسوية خاصة في رياضة المشي وفنون القتال بهدف تفعيل حق المرأة . وذكر رئيس المجلس أنه ونظرا لواقع ضعف إمكانيات ساكنة الجماعة فقد قرر المجلس تقديم دعم مالي لتسيير المركزين مما استوجب معه البحث عن صيغة لخلق إطار قانوني يمكنه صرف المنحة المخصصة لتسيير المركزين بتنسيق مع المديرين المعينين . وحين فتح باب النقاش للجمعيات المستدعاة والتي لم يكن للكثير منها أي نشاط رياضي سابق بالجماعة . تنوعت المداخلات التي اتصفت في بعض الأحيان بالحدة بسبب اختلاف رؤيا التيارات الحاضرة لكن إجمالا يمكن إدراجها تحت أحد العناوين التالية : - عدم إنجاز إستراتيجية العمل بصفة تشاركية مع الفاعلين المحليين والشباب . - التدبير التشاركي للشأن المحلي بالجماعة حلقة مفقودة في كثير من الملفات . - الإستراتيجية الموضوعة للمركزين هي عبارة عن طموحات نظرا لعدم ذكر وسائل تنزيلها وتنفيذها على أرض الواقع . - قلة الأطر المعينة لتسيير المركزين يطرح صعوبة التدبير اليومي لكل الملفات . - خلق جمعية جديدة سيكون رقما إضافيا في سجل تعداد الجمعيات الثقيل أصلا . - العديد من الجمعيات بالجماعة أسست بهدف الاستفادة من تمويلات لمشاريع خاصة كالماعز والأبقار .... وأخرى تقتصر على أفراد العائلة الواحدة . - التنويه ببناية المركزين بالجماعة من حيث الجمالية والأهمية كمرفقين حيويين بل هما من أهم المشاريع المحدثة بتراب الجماعة . - ضرورة عقد لقاءات تواصلية قادمة لفتح نقاش أوسع يشمل واقع الرياضة في الجماعة . - تصارع العديد من ممثلي الجمعيات للظفر بمقعد بالإطار المراد تأسيسه . - التعجيل بفتح المركزين وتحديد تاريخ محدد لذلك . وتبقى انتظارات وطموحات الشباب معلقة لترى ما ستسفر عنه التحالفات والتجادبات من أجل السيطرة على الجمعية المراد تأسيسها .