شرطة بني مكادة توقف مروج مخدرات بحوزته 308 أقراص مهلوسة وكوكايين    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    الدورة الثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب 2024.. مشاركة 340 عارضا وتوافد أزيد من 101 ألف زائر    المغرب يوجه رسالة حاسمة لأطرف ليبية موالية للعالم الآخر.. موقفنا صارم ضد المشاريع الإقليمية المشبوهة    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    دياز يساهم في تخطي الريال لإشبيلية    فرنسا تسحب التمور الجزائرية من أسواقها بسبب احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة    المغرب يحقق قفزة نوعية في تصنيف جودة الطرق.. ويرتقي للمرتبة 16 عالميًا    مقتل تسعة أشخاص في حادث تحطّم طائرة جنوب البرازيل    فاس.. تتويج الفيلم القصير "الأيام الرمادية" بالجائزة الكبرى لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي    التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْباتِ الأمل    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الجزائر تسعى إلى عرقلة المصالحة الليبية بعد نجاح مشاورات بوزنيقة    انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    العداء سفيان ‬البقالي ينافس في إسبانيا    مسلمون ومسيحيون ويهود يلتئمون بالدر البيضاء للاحتفاء بقيم السلام والتعايش المشترك    جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    وقفة أمام البرلمان تحذر من تغلغل الصهاينة في المنظومة الصحية وتطالب بإسقاط التطبيع    جثمان محمد الخلفي يوارى الثرى بالبيضاء    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    ملتقى النحت والخزف في نسخة أولى بالدار البيضاء    بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    اتهامات "بالتحرش باللاعبات".. صن داونز يعلن بدء التحقيق مع مدربه    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    "وزيعة نقابية" في امتحانات الصحة تجر وزير الصحة للمساءلة    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    تبييض الأموال في مشاريع عقارية جامدة يستنفر الهيئة الوطنية للمعلومات المالية    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    الأمن في طنجة يواجه خروقات الدراجات النارية بحملات صارمة    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحقيق : رئيس جماعة أسرير ينال صفعة على الخد بعد شريط الحكامة المحلية ..؟؟
نشر في صحراء بريس يوم 16 - 03 - 2013

رئيس المجلس الجماعي الباحث عن الريادة في كل شيء، ظهر قبل شهور و هو يتحدث في شريط عن الحكامة و التنمية ولم يدر بخلده أن يتلقى في حضور الأميرة صفعة حول وضع المرأة الحقوقي بجماعة أسرير ... وهدا واقع لان البرامج التنموية بالجماعة حولتهم إلى عارضات يؤثثن المعارض و الملتقيات دون أن يتحررن من كابوس البطالة لان حقوقهن في التملك و الانطلاق نحو الأفضل صلُدرت و ألان يذرف دموع التماسيح ويصاب بالدوار أمام التقارير الدولية حول الجماعة التي صنفت نسائها في خانة العبيد.؟
أن التنمية من أضخم المعضلات التي تواجه كل دول العالم و يبقي الاختلاف في طرق تدبيرها و تعتبر ألبيئة و تحسين ظروف المواطن، الاجتماعية و الاقتصادية،من الرهانات التي تضع الحكومات أمام محك حقيقي ... بالنسبة لبلدان العالم الثالث أوضاع المواطن في ترد مستمر و سيل المبادرات و المؤتمرات حول التنمية لا تتوقف لكن على مستوى الواقع الجهود المبذولة تظل بسيطة مقارنة مع مجتمعات اخری ما يطرح السؤال حول أسباب الإخفاق في توطين التنمية..؟
الفوارق الاجتماعية الصارخة و التوزيع الغير عادلة للثروات القاسم المشترك بين الأنظمة الفاسدة...بالنسبة للمغرب أدوات الدولة الحزبية و الإعلامية لا تتوقف عن أنتاج صورة زاهية عن أحوال الرعاية و تقدمها بكل ألوان الطيف إلى درجة اعتبروا حركة 20 فبراير دليل على حرية التعبير لا دليل على أعراض أزمة.
و الواقع انه ساد اعتقاد مع هبوب رياح الربيع العربي ، أن تغيرات جوهرية ستقع في المغرب ، ذات الاعتقاد سبق وان عاشه المفكر الأمريكي جون واتربوري صاحب كتاب أمير المؤمنين لما سمع هتافات جمهور تتصاعد في الشارع حيث فندق أقامته و لمعرفة ما يجري تابع من الشرفة الهتافات بالشارع فلم يجد سوي مشجعي فريق كرة قدم يتصايحون رغم بلوغ الأزمة الاقتصادية و الاجتماعية ذروتها و أدرك أن مسالة التغير لم تنضج شروطها بعد ولعل من بين تلك الشروط وفق الخبير الاقتصادي المغربي ادريس بن علي رحمه الله غياب نخبة مثقفه قادرة عل قيادة التغيير لدلك لما تمخض الجبل السياسي المغربي في ظل ما بات يعرف بالربيع العربي أنجب حكومة توافق سريالية. أعلن رئيسها بسرعة و بدون تردد رفع اليد عن متابعة ناهبي المال العام رغم أن أعلى سلطة في البلاد منحته كافة الضمانات لمحاربة الفساد و تنزيل الدستور...ألانه اخلف الموعد مع التغير. !
التنمية الضامنة للكرامة و الحياة التي تستحق أن تُعاش مدخل أساسي لاستقرار الأوضاع و تجنب الكوارث. و الاستقرار ليس منة بل هو محصلة لتفاعل مجموعة عناصر أساسها الديمقراطية الخالية من الخصوصية و تكريس عدالة اجتماعية حقيقة و ربط المسؤولية بالمحاسبة. و التنمية لا يمكن أن تحقق أهدافها ألا في مناخ شفاف و ديمقراطي و بالمغرب ظلت أحوال الرعية في تقهقر متواصل رغم المقاربات المختلفة بشأن تفعيل العملية التنموية و خاصة بالمناطق الصحراوية.
ولكشف جزء من هدا الواقع اخترنا الجماعة القروية لاسرير، التي دخل رئيسها في سباق ضد الساعة لتجييش أتباعه للاحتجاج علي التصنيف المشار أليه، و من جملة دوافع اختيار هده الجماعة لكشف كيف تمرر قضايا التنمية بها ما يلي :

* · تموقع الجماعة داخل نطاق جغرافي شاسع بواجهة بحرية و مؤهلات فلاحيه و سياحية قوية .
* · الزيارة الملكية للجماعة
* · ضخامة المبلغ المرصود للجماعة.( 27,5 مليون دولار انظر الصورة الماخودة من الشريط)
*


* · تواطؤ المؤسسات الدولية التي دعمت أنتاج شريط لا يعكس الواقع الحقيقي للتنمية بجماعة اسرير.( أنضر الصورة)

* · ارتفاع منسوب الأمية و الفقر.
* · وجود ستار سميك يحول دون كشف الشلل الذي يصيب المشاريع بالجماعة.؟
* · طمس نتائج الأفتحاص المالي الذي باشره المجلس الأعلى للحسابات بالجماعة .؟
* · العلاقة الملتبسة لرئيس الجماعة مع الرؤساء المتدخلين في العملية التنموية (مدير وكالة تنمية الجنوب و مدير برنامج تنمية الواحات...)
* · تجاوز مرحلة استعراض العضلات ،حول المنجزات التي تمت ، إلى مرحلة تزييف الحقائق ونشرها على الملأ بل الدعاية لها في أشرطه في الملتقيات الدولية حول البيئة و الحكامة الجيدة.( انظر رابط الشريط .)
أولا : في الوعاء العقاري لجماعة اسرير بين منطق الربح و منطق التنمية. ؟
تشكل جماعة أسرير استثناء بين الجماعات القروية بالمنطقة. بالنظر لتعدد واحاتها وقربها من المدينة لكنها لم تضفر بعد بالنقل التنموية النوعية.حاليا تعرف هده الجماعة توسعا متواصلا في العمران و بناء المنشئات المجهولة الهوية داخل وخارج أسوار مقر الجماعة و هنا نفتح القوس للإشارة إلى أن المخزن لا أملاك عقارية له بالجماعة القروية لآسرير و لا هته الأخيرة تملك وعاء عقاريا يسمح لمجالسيها المتعاقبة بالتصرف وفق مصلحة الجماعة.
موجب فتح القوس هو ترامى الرئيس على أراضي بعض المواطنين( ضمنهم نساء) استنادا على المقاربة القديمة/الجديدة التصرف باسم المخزن وهي أضافه نوعية تحسب للرئيس في مجال" الحكامة" و" سياسة القرب"..؟
الرئيس يدرك ما يفعل ولكي لا يجهد نفسه بالمساطر القانونية سلك طريق التحايل و لي عنق القانون لان عملية مقايضة الجهات الرسمية مرهونة بالسقف ألزماني للمشاريع و لكي يستفيد ويفيد اجتهد في خلق وعاء عقاري للجماعة عبر الترامي أولا و بالتوثيق ثانيا في اكدير،عن طريق شهود الزور من بين أعضاء المجلس ، و وقوفا عند التحفيظ . جميل جدا أن تملك الجماعة وعاء عقاريا يجنبها البناء على رفات أموات المسلمين و المواقع الأثرية؟؟؟ لكن هم الرئيس الوحيد حصد النتائج المادية و المعنوية في أفق استثمارها في الانتخابات القادمة و دلك على حساب مصالح الساكنة بما فيها سكان دائرته الانتخابية ؟
السؤال الوجيه الدي يفرض نفسه لماد الرئيس لم يتصرف في ولايته الأولى بهذا الشكل..؟
الرد لا يحتاج إلى كثير من الذكاء لان الكل علی علم بضخامة الأموال المرصودة في للبرامج التنموية و مدراء تلك البرامج مستعدين لاقتسام الغنيمة وفق قاعدة فيد و استفيد ..؟ و بما أن للرئيس باع طويل في تحريك الأشياء من خلف الستار كان المخرج الترامي على ملك الغير منفذه الوحيد لدفن الاختلاسات التي تقع داخل البرامج التنموية ... و ما التعاونيات والجمعيات التي خرجت من تحت جلبابه و ممارسة الوصاية عليها ألا دروعا من بين أخری يتم توظيفها عند الحاجة لتلميع واجهة الأشياء و صُنع الإبهار لتبرير صرف الأموال.؟
لكن تلميع الصورة ضدا على ما أقرته حتى المؤسسات الرسمية،سياسة فاشلة لم تجر على المغرب ألا الكوارث، فهل يعقل؟ أن يتم القفز على معطيات خريطة المندوبية السامية لتخطيط حول الفقر لسنة 2007 ، و التي صنفت الجماعة ضمن المناطق الأكثر هشاشة
http://www.hcp.ma/Indicateurs-communaux-de-la-pauvrete-de-la-vulnerabilite-et-de-l-inegalite_a649.html
و إلى حدود ألان لم يصدر من أي جهة محلية أو مركزية عمل موازي يوضح الانكباب على معالجة القضايا التي تم تشخيصها بالأرقام خصوصا في مجال محاربة الفقر و البطالة.
جسد التنمية العليل بالجماعة خضع سنة بعد التشخيص أعلاه لدراسة ثانية سنة 2008 تحت آملات برنامج واحات الجنوب POS ، في سياق أعداد برنامج تنمية الجماعة PCD ،و كانت النتائج مطابقة حول سوداوية الوضع الاجتماعي و الاقتصادي و البيئي في الجماعة ...؟ بعد هده السلسلة من الإجراءات و التي تخللتها زيارة ملكية ، برزت بعض المبادرات و المشاريع و ساد الاعتقاد أن تلك ألانطلاقه جاءت لمعالجة الحاجيات، التي عبرت عنها مختلف الحركات الاحتجاجية التي عاشتها الجماعة ابتداء من سنة 2000 فصاعدا. لكن مع مرور الوقت تبين أن وكالة الجنوب و "برنامج تنمية الواحات " تتحكم في نشاطهم قضايا أخرى غير التنمية و للتحايل علي تنمية مفترى عليها كان لابد من المشاريع و اسندوا مهمة تدبيرها لفارسهم المغوار ،رئس المجلس الجماعي، الذي افلح في خلق شهود الزور.؟ حيث لا يمر ملتقي محلي أو وطني ألا ويتم لاستعانة بهم لعرضهم كمجسمات خصوصا أمام الهيئات الدولية الممولة للمشاريع. وهده العملية تخدم منطق السياسة لا منطق العملية تنموية. الخلاصة ليست هناك أرادة صادقة في محاربة الفقر و الهشاشة و العناية بالواحات ...وصمت الجهات الرسمية عن واقع الحال بالمداشير و المدن الصحراوية يتخندق خلفه الجميع بما فيهم حتي وسائل الإعلام التي تتجنب الحديث عن الفقر بالصحراء عموما و منطقة وادنون على وجه التحديد انظر( http://www.maghress.com/almassae/7 )
جماعة اسرير و الحكامة المحلية على الشبكة العنكبوتيه؟
قبل 9 أشهر، من تاريخ نشر المقال ، نقل الموقع الاجتماعي الفيسبوك شريط وثائقي تدور أحداثه حول البيئة و الحكامة المحلية في تدبير الشأن العام بجماعة اسرير و لم تبلغ نسبة مشاهدته سوى 580 مشاهد :(الفيديو)
و للإشارة الجماعة المشار أليها يسيرها حاليا حزب الاتحاد الاشتراكي. الذي يرفع في كل مناسبة شعار التدبير الشفاف وصيانة المال العام ، لكن رئيس المجلس الجماعي و أتباعه المحسوبين على الحزب ألمدكور في واد و حزبهم في واد حيث التسيير الحالي للجماعة يؤكد أمور خطيرة من قبيل وجود مصدرين للقرار في مغرب العهد الجديد أولا مصدر من الحكومة الشكلية و مصدر من حكومة الخفية وبدلك يصبح الانضباط للتوجهات الحزبية متجاوزه و الأحداث أكدت أن الأولوية لتعليمات حكومة الظل ( الزيارة الاستطلاعية الأخيرة لزليخة الناصرى للجماعة ) التي هاجسها الوحيد هو تلميع صورة واقع التنمية و يتكفل بهده المهمة في المناطق الصحراوية أشخاص مهجنين بدرتهم آلة الانتخابات الفاسدة في تربة الارتقاء الاجتماعي كما هو الشأن بالنسبة لرئيس المجلس الجماعي لاسرير و غريمة في نفس الحزب ، رئيس المجلس البلدي لكليميم، اللذان أصبحا بفضل التفاني في تحريف مسار الأشياء من كبار المستفيدين من البرامج التنموية بالمنطقة ...؟( http://4non.net/news2209.html )
الأسباب المشجعة عل تحريف مسار التنمية تكمن في الترسانة القانونية والتنظيمية للمشاريع التي بالرجوع إليها نجدها تمنح صلاحيات واسعة لرؤساء المجالس و السلطات المحلية ولدلك أصبحوا بمثابة سيف مسلط على أعناق دوي المشاريع الخاصة و الكل يستغل الصلاحيات المخول له ببشاعة ليُفصلوا الأشياء على مقاسهم و هدا بشهادة منسقي و ممثلي الهيئات المتدخلة في البرامج التنموية بل حتى من كانوا يدورون في فلكهم ( انظر مقال http://4non.net/news5769.html ) و. لدلك و بدلا من العثور علي مبادرات ناجحة و بشهادة المستفيدين منها لا نجد سوى الضحايا و هم كثر لكنهم شديدي التكتم حول الأسباب التي أفضت بهم إلى المأزق الذي هم فيه.

المال العام و خلق هامش المناورة في انفاقه.
صيانة المال العام غاية بالغة الأهمية و ركن أساسي في نسج علاقة الثقة بين المواطن و المؤسسات لدلك لا يمكن مبدئيا أنفاق المال العام ألا لأجل تحقيق منفعة عامة لدلك نتسأل عن الهدف من أنتاج شريط وثائق و الترويج له عبر وسائل الإعلام رغم أن الجماعة موضوع الشريط لم تصبح بعد النموذج الذي يمكن الاحتذاء به في مجال التنمية و الحكامة..!
لا احد يعارض فكرة أنتاج أشرطة وثائقية لكن شريطة انسجامها مع أدبيات الإنتاج الإعلامي ألوثائقي الذي يقوم أساسا علي اختيار الموضوع و تجميع كل العناصر القادرة على أغنائه لكي يكتسب المنتوج صفة و قوة المادة التوثيقية المرجعية ... الجماعة التي يدور حولها الشريط غنية بمآثرها ألتاريخيه و بجاذبية فضاءها الهادي... لكن معدو الشريط لم تكن لديهم النية في أبراز نقط قوة الجماعة تلك النقط التي تحدثت عنها الدراسات الاجنبيه و المحلية . بل كان شغلهم الشاغل هو أنتاج شريط لأجل أولا أرضا نزوة الرئيس، الذي يتوهم انه انزل الحكامة الجيدة من التنظير إلى حيز الممارسة، ثم لأجل تبرير الأموال الضخمة التي تم صرفها و المرور إلى مرحلة فتح باب ابتزاز الجهات المانحة وطنيا و دوليا ...؟
و لكشف مفاتن تنمية مفتري عليها لجئوا الي بعض اللقطات و الصور و أخضعوها لعملية التقطيع (couper)و الصق( coller) لإنتاج شريط بشكل ماكر لإيهام المتلقي أن جماعة اسرير تعيش طفرة تنموية غير مسبوقة..؟ و للوقوف علي حجم مكرهم سلطنا الضوء علي صور من الشريط .
اولا: في عدد السكان الجماعة
أول من يتحدث في الشريط رئيس المجلس ليقدم العديد من المغالطات أولها حول عدد سكان الجماعة وهدا التضارب نجده حتي لدا الجهات الرسمية حيث حددتهم وكالة المغرب العربي للإنباء،عند تغطيتها لزيارة محمد السادس للجماعة، في أكثر من 7000 نسمة يوم 07/12/0320 اما برنامج واحات الجنوب فقد حددتهم دراسته السوسيو افتصادية التي قام بها سنة 2008 في 3374 نسمة و رغم أن الإحصاء الوطني العام لسنة 2004 حدد سكان جماعة اسرير في 3715 نسمة :
http://www.hcp.ma/Recensement-general-de-la-population-et-de-l-habitat-2004_a633.html
http://194.204.215.40/hpmc/frmmarocenchiffres.aspx
و رئيس المجلس الجماعي حددهم في تصريحه في 5000 نسمة . اللعب بعدد السكان و توظيفه الإعلامي و التقني ليس أمرا اعتباطيا بل عملية تخدم منطق النفخ في معطيات التقارير الرسمية و تلك حكمة ومعجزة من معجزات المخزن لان الجميع يدرك أن عدد السكان انخفض بشكل مهول سنة 1992 نتيجة الترحيل ألقصري للأسر و العائلات نحو مخيم الوحدة بالعيون ناهيك عن ارتفاع نسبة الوفيات بسبب الشيخوخة و الهجرة المتوالية...لكن الراغبين في امتصاص ثدي برنامج تنمية الواحات يزورون المعطيات دائما.
ثانيا في تدبير ندرة المياه و معالجة المياه العادمة.
عند حديث الرئيس عن تدبير ندرة المياه و معالجة المياه العادمة ينقل لنا الشريط لقطة عن شاب داخل حقل يقوم بعملية الري و مباشرة تنقلنا كاميرا الشريط ألي الحوض الخاص بمعالجة المياه العادمة متبوعة بلقطات عن السقي بالتقطير لإيهام المتلقي أن هناك عملية لمعالجة المياه و تدبيرها و هدا يجانب الحقيقة لان الحوض المذكور يعالج المياه القادمة من مدينة كليميم و هو يبعد بعدة أميال عن محور اسرير المركز مرورا بتغمرت نحو ايت بكو ،الشرايين النابض للجماعة. اما عملية السقي بالتقطير الصورة المستدل بها مأخوذة من مشروع للصُبار المجود بتراب جماعة افركط...؟( الصورة...)

اما السقي المتداول في كل واحات الجماعة لحد الساعة هو النظام التقليدي وكل شي يتم بسواعد و معاول الفلاحين الصغار... ؟
ثالثا في الحديث عن المشاريع المدرة للدخل وخلق فرص العمل.
*1/ التعاونيات
ينقل لنا الشريط عند الحديث عن هدا الموضوع لقطة عن تعاونية لتربية الدواجن باسرير و بحكم أن رئيس المجلس الجماعي هو من اختار العضوات فيها و خطط لكل شيء حرص معدو الشريط علي تصوير لقطة من بعيد لعضوه في باحتها و هي تقوم بعلف الدواجن...؟( الصورة...)
و الواقع أن تلك التعاونية أصبحت في خبر كان ...؟ و لحجب هده الحقيقة استنجد الرئيس بلوبي الفساد داخل برنامج التنمية واعدوا ملفا خاص يحتوي علي كل الوثائق ضمنها شهادة طبيب بيطري تثبت أن نفوق الدجاج كان السبب في فشل التعاونية وهدا غير صحيح لان جزء من تلك الطيور كان مصيره البطون المنتفخة و الجزء الثاني وزعته العضوات فيما بينهن و انصرفن..؟
و لكي لا تصاب أجهزة التعاونية بالصدئ و ينكشف أمرها للممولين الأجانب(فرنسا) تم تسليمها لطاقم جديد لتستمر في نشاطها ..
آما عن القروض الصغرى يقدم لنا الشريط لقطه لتصريح المسؤولة عن صندوق التضامن و بالرجوع لجدول المستفيدين و المستفيدات نجدهم معدودين على رؤؤس الأصابع و القروض الهزيلة التي تلقوها لم تغير من حالهم بل ضاعفت من معاناتهم ولحجب هده المعطيات فضل معدو الشريط أتباع تصريح المسؤولة المذكورة بلقطة لامرأة داخل إسطبل مع بعض الرؤؤس من الأغنام و الدواجن و القصد هو أيهام المتلقي أن هدا مشروع منبثق من القروض الصغرى. لكن ما يكشف سوء نيتهم تصوير السيدة من الخلف حتى لا يظهر وجهها. و نحن على يقين أنها لو كانت صاحبة مشروع وحصلت على التمويل في أطار القروض الصغرى لن يترددوا في أخد أقوالها و آدا ما ذهبنا بعيدا في قراءة في مكونات الصورة الملتقطة سيتبين أن الدواجن الموجودة بالإسطبل دواجن محلية وليست من النوع الذي وزعه الملك عند زيارته للجماعة أو الصنف الذي توزعه البرامج التنموية ...؟
( الصورة...)
رابعا في استغلال جهود الغير ؟
بكل صراحة الشريط الذي اختير له عنوان دور الحكامة المحلية في التنمية يغري بالمشاهدة لكن لا يقدم أي شيء يدل علي وجود مجهود مبذول يمكن الاستئناس به في مجال البحث عن سبل الارتقاء بالتنمية المحلية .
و مواصلة لتعميق قراءة لقطات و صور" الشريط الوثائقي" نقف عند كلمة الشكر، التي أدرجت في آخر الشريط، ومعها تنتصب كل علامات خبث المقاصد ذلك آن كلمة الشكر كتبت بصيغة مشحونة بالمكر و الدهاء حيث جاءت موجهة بصيغة الجمع إلى أصحاب المشاريع و الجماعات المحلية ...و الواقع أن الشريط وعلى طول مدته الزمنية لا يتحدث سوى عن جماعة أسرير انطلاقا من تصريحات رئيس المجلس الجماعي و تصريح عضوه بذات المجلس و تصريح الشابة المكلفة بصندوق السلفات الصغرى و مرورا بحجب كلمة عضوات التعاونيات و بسبب نيل مدرسة محمد بنعمر الابتدائية الإشارة الخضراء أقحموا حارس المدرسة في الشريط و اخذوا تصريحه كتقني متخصص في البيئة ليتحول هو الآخر إلي الشاهد زور....؟
( أنضر الصورة...)
خامسا في الأحلام المجهضة ؟
1 - التعاونية الفلاحيه واحة تغمرت.

الأصل في النشاط التعاوني قيامه على الإرادة الحرة و الرغبة في التعاون و في حالة انعدام دلك التعاونية مصيرها الفشل. و المخطط التنموي لجماعة اسرير كان يقتضي وجود جمعيات و تعاونيات لتنزيل المشاريع المدرة للدخل لكن و بما أن المخططات التنموية جعلت من رئيس المجلس الجماعي المخاطب الأول فان بؤس النشاط التعاوني بجماعة اسرير سببه يد الرئيس المدسوسة في كل شيء انطلاقا من الوساطة في التشغيل و الوظائف و وقفا عند تأسيس التعاونيات والجمعيات و لكي يخفي بؤس النشاط التنموي حول أعضاء الجمعيات و التعاونيات إلى دمى( marionnettes ) يؤثث بها الملتقيات و المعارض ... في ضل هدا الوضع لا عجب في تصرف كل عضو وفق ما تمليه عليه مصالحته و ليس بما تمليه مصالح التعاونية و قانونها الأساسي فلا عجب و الحالة هده أن لا تبارح التعاونيات دائرة الإفلاس كما هو الشأن بالنسبة للتعاونية ألفلاحيه واحة تغمرت التي قد تتحول في القادم من الأيام إلي قارب نجاة للهجرة غير الشرعية‼؟

2- المدرسة الفندقية بتغمرت.
بما ان معدوا الشريط لا يقتنصون سوى القطات الجميلة فقد تحاشوا ذكر المدرسة الفندقية بتغمرت و التي أصبحت موضوعا إعلاميا، أسال ليس بالقليل من المداد ، و ادا ما عدنا إلى مطبوع لوكالة تنمية الجنوب انظر الغلاف الصورة :

سنجد بطاقة تقنية لمشروع المدرسة المذكورة حدد عليها الشركاء و كلفة المشروع (11040000 درهم)... وتاريخ بداية الأشغال(2007) و نهايتها (2012) و الجهة التي اسند لها تتبع هدا الورش (برنامج الواحات) انظر الصورة :
لكن لاشيء تحقق و المصادر التي استقيناه من محيط الرئيس و من داخل مصالح وكالة الجنوب و برنامج تثمين الواحات تجمع كلها على أن السبب في توقف المشروع يعود إلى الثقب الكبير الذي خلفه اختلاس زوجة مسؤول كبير في ميزانية المشروع و التي كانت لها صلة بأشغال البناء.حاليا الورش ألمدكور مجرد بناية مهجورة تعشش فيها الغربان و الزواحف. الصورة :


سنة قبل تحرير هدا التقرير. حاول جهابذة الفساد تحريك الأشياء، عبر فتح عملية التكوين في انتظار نهاية أشغال المدرسة الفندقية، و من خلال أختيار إجراء التكوين في قاعات مدرسة البريجة الابتدائية بتغمرت و هده المناورة ليست جديدة بل سبق للرئيس و أن اختبرها مع ثانوية الفضيلة و لم يفلح بسبب رفض السكان .
آما عن الأطر و هيئة التدريس فحدث و لا حرج و لتقريب الصورة الكارثية لهدا الوضع لقد فصح منسق، انتقل إلى مدينة طانطان، عن خبر ملابسات ألحاق أخوه ،المجاز في الأدب الانجليزي، بهيئه التكوين... رغم أن جل طالبي التكوين لهم نفس المستوى الجامعي لأخي و الفضل يعود لرئيس المجلس الجماعي كما فعل معي جزاه الله يواصل المنسق كلامه لمحدثه.؟
آما مديرة المدرسة،التي هي شبه عاطلة ، فقد سجلت سابقة خطيرة بالمنطقة و تتمثل في تشجيع الاستيطان عن طريق اقتناء الحقول و الأراضي ونقل ملكيتها بالبيع للأجانب الأوربيين بعد امتناع السكان عن بيعها لهم بشكل مباشر.؟
لا شك ان الجماعة تعيش حركية غير مسبوقة و قد لا يصعب التكهن بما سيقع في القادم من الأيام أن لم يكون هناك مرتكز أساسي للحوار بين كل المكونات لان العملية التنموية تهم الجميع وهي عملية تكاملية لا فضل لأحد فيها علی غيره. و المجلس الجماعي الذي يمثل السكان مطالب بتوضيح علامات الاستفهام لكي يُصفي ذمته من المسؤولية أمام الله و أمام التاريخ. فلا يعقل، و هو الباحث عن آليات لرفع مستوى التنمية و خلق فرص العمل ومحاربة الفقر أن يظل متكتما عن الأسباب التي أصابت المشروع في مقتل و أجهضت حلم الكثير من الشباب والشابات في التكوين المفضي للعمل الضامن للكرامة؟

سادسا: معالم جريمة ايكولوجية واكبت أعداد مخطط التنمية :
- معالم جريمة ايكولوجية
حدوث الحرائق في أوقات وأماكن بعينها اثأر انتباهنا و بفضل ما تراكم لدينا من معطيات تمكنا من استقرائها و استنتاج معالم جريمة ايكولوجية رافقت أعداد المخطط الجماعي للتنمية PCD (2006-2009) و يتعلق الأمر بعملية اجتثاث أشجار النخيل(انظر الصورة التي التقطت في نفس السنة( 2006)لبداية أعداد المخطط المذكور.
و اندلاع الحرائق http://4non.net/news2120.html) )
، في حقول و مزارع الواحات، و دام هدا الوضع حتى السنوات الأولى لتنزيل المخطط و كل الآراء المتداولة حول هده الجريمة كانت تقف عند فرضية وجود يد خفيه تتحكم فيما يقع...و زاد من هدا الاحتمال توقيف السكان لبعض المتورطين في عملية الاجتثاث و تقديمهم للسلطات، و لذات الجريمة أدان القضاء مستشار جماعي.؟
لكن عملية الحرائق ظلت متواصلة و لا اثر للفاعل... لكن بربط الأحداث بعضها ببعض يمكن رسم ملامح شبكة متخصصة في ارتكاب الجرائم الايكولوجية عن طريق أضرام النار او ما شبه و بالرجوع إلى ما قبل الإعلان عن تخصيص مكافئة نقدية لتنقية النخيل و العناية بحقول الواحات سنكتشف المراحل التي مرة منها عملية تكريس فكرة رصد ميزانية لهدا الغرض؟

* · في المرحلة الأولي وقع الاشتغال علی فكرة إهمال واحات الجماعة و تحولها إلى غابة من النخيل و الحقول المهملة .!!
* · المرحلة الثانية تنفيذ عملية الحرائق لأقامت حجة خطورة النفايات و الظروف المناخية علی الواحات .
* · المرحلة الثالثة الدفاع عن فكرة الواحة النظيفة و مكافئة الفلاحين لتحفيزهم على الاهتمام بالنخيل و الحقول.

و بالفعل خرجت الميزانية لكن الأيادي الفاسدة كانت لها بالمرصاد و لإخفاء التلاعب فيها نقلت لنا قناة لعيون كلمات شهود زور و كان أبرزهم شاب يزرع بعض فسائل النخيل في حقله و كمكافئة له أصبح مقاول الجماعة بغير منازع و بدلك انتقل في ظرف زمني قصير(4-5 سنوات) من مجرد سباك صاحب دراجة هوائية إلى مقاول بسيارتين و معدات بناء هائلة آما فسائل النخيل فقد دمرها الجفاف ليبقى الفضاء ألواحتي مثخن بكل ما يخدش من جماليته و منها الإنسان؟؟

2- حالة الطقس و كشف المستور :
اعتمادا علی تقارير مديرية الأرصاد الجوية بلغت درجة الحرارة بإقليم كلميم سنة 2012 أعلى درجاتها وخاصة في فصل الصيف (50 درجة مئوية )
و رغم الحرارة المفرطة و الجفاف و ارتفاع رياح اشر ڴي ( انظر الصورة)

لم تقع و لو حالة اشتعال واحدة طول سنة 2012 علما أن الواحات تعج بالمواد القابل للاشتعال و العناصر المولدة للحرارة
( انظر الصورة)


التنمية و فك الارتباط

في أوج الاوراش التنموية خرج المئات من النساء و الشباب، من مختلف دوائر بجماعة اسرير، و اعتصموا أمام مقر الجماعة(حوالي 500 شخص حسب سجل لجنة المعتصمين المذيل بتوقيع و رقم بطاقة كل فرد) مطالبين بأبسط الحقوق و المتمثلة في الشغل الضامن للكرامة ما يعني أن البرامج التنموية لم تسعفهم وحتى وان فعلت فان الأغلبية الساحقة لا ترغب في أن تتحول إلى أدوات يقوي بها الرئيس حظوظه الانتخابية و يراكم بها المسؤولين و المنسقين النقط للارتقاء في مسارهم المهني..؟
و هي تعالج هدا الاحتجاج ،بالعالم القروي ،قامت السلطات و وزعت حوالي 185 بطاقة إنعاش على حوالي 5 قيادات و 10 جماعة بالإقليم( انظر الصورة)




و بدلك تكون السلطات الاقليمية و المركزية قد اكدت و بالملموس فشل البرامج التموية رغم ترويج ضخامة الأموال المرصود فيها لمحرب الفقر و الهشاشة. لدلك و لاجل تنمية ناجحة لابد من فك الارتباط بين الأشياء مع أعمال آلية قرن المسؤولية بالمحاسبة للارتقاء نحو مجتمع السلم . وكل انزياح عن هدا المسار و فتح باب الارتقاء لصناعة" نخب" من ورق أفضل ما تقوم به محاباة المسؤولين لتزوير الحقائق على ارض الواقع وهدا الأسلوب من المفروض انه اندحر مع سنوات الرصاص. و أن تكرر تحت مبررات أخرى( مخيم كديم ازيك) لان يزيد الطن لا بله بالمناطق الصحراوية ومنها وادنون و هدا لا يمكن تحقيقه ألا باستئصال كل العناصر التي تحرف قطار التنمية الشاملة عن مساره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.