أوردت جريدة الاسبوع السياسي في عددها 1059/622 ليوم 30 دجنبر أن دورة المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنعقد بالمقر المركزي للحزب بالرباط يوم السبت 25 دجنبر عرفت - الدورة - نقاشات صاخبة حول الوضع التنظيمي للحزب وتدبير المكتب السياسي للمرحلة وانتقد أعضاء المجلس الوطني لحزب الوردة التقارب الحاصل بين ادريس الاشكر عضو المكتب السياسي والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان - انتقدت - تقاربه مع حزب الاصالة والمعاصرة ( البام) ( الصورة ادريس لشكر وفؤاد عالي الهمة )ولم يقتصر الامر على ذلك بل تحول المجلس إلى ما يشبه محاكمة... علنية لادريس لاشكر من قبل مختلف مكونات الحزب التي ذهبت كلها في اتجاه التعجيل بعقد المؤتمر الوطني للحزب في الصيف القادم وقبل الانتخابات التشريعية المقبلة . يذكر أن عبد السلام خيرات عضو المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي والقيادي النقابي بالفيدرالية الديمقراطية للشغل سبق له أن اعتبر أن إدريس لشكر "يستهدف رصيد الحزب النضالي والتاريخي بممارساته مع حزب الأصالة والمعاصرة".وأوردت يومية "أخبار اليوم" في أحد أعدادها أن خيرات ذهب أبعد من ذلك حيث وصف لشكر بلغة شديدة اللهجة، بأنه " هو نفسه الوفاد الجديد القادم من أجل تشتيت الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية". وأضاف خيرات خلال الندوة التي نظمها حزبه نهاية الأسبوع الماضي حول "الإصلاحات السياسية والاقتصادية وبحضور الكاتب الأول للحزب عبد الواحد الراضي" أن "ممارسات لشكر تقطع الطريق في وجه توحيد العمل النقابي داخل الفيدرالية".