عرفت الخيرية الإسلامية دار الطالب ودار الطالبة ببونعمان منذ تشكيل مكتبها الحالي اوراشا كبيرة وتغييرات بالجملة همَّت بالاساس المؤسستين داخليا وخارجيا.. حيث أبان هذا المكتب عن كفاءة عالية في التسيير و التدبير الاداري لهاتين المؤسستين اللتين شهدتا عدة تحولات استبشر لها السكان خيرًا وخاصة بعد أن اخد مكتبها الحالي زمام تسير دار الطالبة بعد أن تم تجديد التقة فيه للاستمرار في تسيير شؤون دار الطالب ، هذا المكتب الذي يوجد على رأسه الأستاذ "احمد برشيل" اضافة الى ثلة من الفاعلين الجمعويين ورجال الاعمال والطاقم الاداري الذي يبدل كل وقته لرعاية النزلاء حيث شهدت هذه المؤسسة في عهدهم ازدهارا لا من الناحية التنظيمية ولا من ناحية الرعاية المباشرة التي يقدمونها ويشرف عليها أعضاء المكتب حيث بات واضحا لكل الزوار والمتابعين للشأن التربوي والمحلي مدى الرقي والازدهار والتقدم التي شاهدتها المؤسستان الخيريتان، والتي يصنفها غالبية المتتبعين بالاقليم باحسن المؤسسات الخيرية المتواجدة على تراب المملكة . وبحسب ارتسامات لعدد من نزلاء ونزيلات مؤسسة دار الطالب ودار الطالبة فقد أبانوا عن فرحتهم و سرورهم البالغ لتلك التغييرات. وشملت تلك التغييرات التي تم انجازها عدة مرافقة خاصة اعادة بناء دار الطالبة وترميم مرافقها الصحية والمطبخ وفضاءات العبادة والترويح وغرف التبريد والتخزين وقاعة المعلوميات و غيرها ، كما أنها لم تخل من لمسات فنية وإبداعية تلائم الذوق التربوي والحس الجمالي كنضيرتها دار الطالب التي تم اعادة صياغتها على المستوى الخارجي. الربورطاج المصور اسفله يقربنا أكثر من كل هاته المتغيرات الايجابية بخيرية دار الطالب التي ستكون محطة لاستقبال القافلة "قافلة الصحراء المغربية" بمناسبة الذكرى الأربعون لانطلاق المسيرة الخضراء والذكرى العاشرة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية يوم 04 نونبر 2015. وستعرف هذه القافلة مشاركة حوالي 70 مشارك من بينهم مجموعة من الفنانين المعروفين بالساحة الوطنية ورجال الصحافة وشباب وأطر الجمعية وكذا المتطوعين.