اعتبرت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمنة ماء العينين التصريحات الأخيرة لإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، على هامش أشغال افتتاح مؤتمرالوردة الإقليمي السادس بأكادير ، ب"معارضة البؤس و اليأس و انقطاع الرجاء " وذلك عقب مناشدة " لشكر " الملك محمد السادس التدخل لوقف ما وصفها بترهات رئيس الحكومة وحمله علة الكف عن استفزاز زعماء الأحزاب الوطنية.ووصفت النائبة البرلمانية هذه التصريحات بالإنهزامية ودليل على التخبط الذي تعيش فيه المعارضة . واستغربت النائبة البرلمانية على حائطها بموقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، كيف لحزب مثل "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"حزب الشهداء و النضال و الملكية البرلمانية أن يستنجد اليوم بالملك لفشله في منازلة خصمه سياسيا و ديمقراطيا" ، وأضافت " كيف سيعود هؤلاء ليتشدقوا علينا بمقولات من مثل:بنكيران يتخلى عن اختصاصاته لفائدة الملك…بنكيران ملكي اكثر من الملك". وقالت ماء العينين " سيحسب لبنكيران و حزبه انه لم يقحم الملك يوما في خصوماته السياسبة حتى ايام كان مهددا بالحل يوم حملوه "المسؤولية المعنوية"لاحداث 16 ماي و لم يطلب تدخل الملك سنة 2009 و 2010و2011 قبل حراك 20فبراير يوم عزل الحزب و اشتد حوله الخناق بل خرج بنكيران يومها تضيف " ماء العينين " يجول المغرب يمارس السياسة النبيلة و يحاول اقناع الناس برأيه فاقتنعوا و اندحر الاستئصاليون و التحكميون". وشددت النائبة عن حزب العدالة والتنمية أن "الحزب شمرعن ذراعيه و هو مستضعف ايام الترهيب العصيبة حيث كانوا يشحذون الاسلحة و يصنعون الخريطة بايديهم،خريطة لم يكن فيها للعدالة و التنمية مكان ، ففاجأهم الربيع و فاجأهم وعي الناس". وطالبت أمنة ماء العينين ممن اعتبرتهم "الحداثيون التقدميون دعاة الملكية البرلمانية" من الإبتعاد عن الملك وأردفت قائلة " لا تحتموا به،لا تقحموه في فشلكم و افلاس مشاريعكم،انه ثابت من الثوابت الدستورية له واجب التوقير و الاحترام كملك لكل المغاربة،ليس طرفا سياسيا و ليس نصيرا لفريق على الاخر". واتهمت النائبة عن حزب العدالة والتنمية من يطالبون بالتحكيم الملكي بأنهم هم من يشكلون خطرا على المؤسسات ، وقالت " حاولتم تعطيل الحكومة يوما و حاولتم تعطيل البرلمان،فعلتم كل شيء لتبحثوا عن مبرر يغفر لكم خطيئة اقحام الملك في الصراعات السياسية" . وختمت آمنة ماء العينين " كلامها ب "الى كنتوا رجال واجهوا بنكيران بمثل ما يواجهكم و اذا عجزتم اعترفوا بعجزكم و اعلموا ان الشعب لم يعد ينخدع،انه زمن الحقيقة فاعفونا من ردتكم الديمقراطية و ذبحكم للدستور الذي صممتم اذاننا و انتم تصرخون لحمايته و الدفاع عن تأويله تأويلا ديمقراطيا".