"سيرو يا التريكة ديال بنكيران والخطيب القتلة ...بنكيران والخطيب قتلة...جلستم إلى البصري القتال"، هكذا ردت خديجة الرويسي القيادية والبرلمانية في حزب الأصالة والمعاصرة، على البرلمانية من حزب العدالة والتنمية آمنة ماء العينين، خلال مداخلتها ليلة اليوم الثلاثاء بلجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، والتي قالت فيها ماء العينين إن المغرب قطع شوطا كبيرا ل"إيقاف من كانوا يعتقدون أن بإمكانهم التحكم في مصائر المغاربة" على حد تعبير نائبة "المصباح". وفاجأت الرويسي، الحضور خلال الجلسة التي توقفت حوالي 20 دقيقة، بتصريحها الذي "انهارت" على إثره" أعصابها"، ما اضطر معها النواب الحاضرين إلى "إغاثة" البرلمانية التي كاد يغمى عليها بالماء والسكر، في الوقت الذي بدت علامة الدهشة بادية على الجميع، من تعبيرات وطريقة انفعال رئيسة "بيت الحكمة" على نقاش سياسي يفترض أن ينتهي بشكل عاد، يقول أحد الحاضرين بأشغال لجنة العدل والتشريع. "القتل تهمة ثقيلة وسيكون لها ما بعدها"، ردت برلمانية "البيجيدي" على الرويسي، معتبرة أن "بنكيران، والدكتور الخطيب مؤسس حزب العدالة والتنمية، يشرفان الحزب ويشرفان الوطن، لأن مثل هؤلاء أعطوا دروسا في السياسة والديمقراطية"، تقول ماء العينين. الرويسي قالت قبل ذلك، في كلمة لها أمام وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، إن الهاجس الحقوق الذي يشغل اليوم العائلة الحقوقية المغربي ناتج من تجربة، وليس من فراغ لأن المغرب عاش اغتيالات وتعذيب ممنهج ومعتقلات سرية، مشيرة إلى أنه رغم المجهودات التي بدلت إلى أنه ما زال هناك خوف، تورد برلمانية الأصالة والمعاصرة.