على إثر نشر مقال في تيزبريس حول "رداءة في تعبيد الطرق بحي أفراك بتيزنيت وبالوعات تتحول إلى مصيدة للسيارات والعربات" بعد اتصالات بتيزبريس من قبل مستعملي هذا الطريق، خاصة من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة الذين وقعوا في مصيدة هذه الحفر خلال الليل، حيث نشرنا صورا معبرة لهذه الحفر...وبعد يومين من نشرنا للمقال المذكور، تم إصلاح بعض من هذه البالوعات... وبعد خمسة أيام، توصلنا برد من رئيس المجلس البلدي، شكر فيه تيزبريس على التنبيه الذي تقوم به حول الإخلالات أينما وجدت بقصد المبادرة إلى إصلاحها وتجاوزها.. هذا نص التوضيح والمقال المنشور حول الموضوع: بداية، نشكر كل من يلفت انتباهنا إلى الإخلالات أينما وجدت بقصد المبادرة إلى إصلاحها وتجاوزها. ونرجو أن يتم ذلك في إطار من الموضوعية والشفافية وحسن النية والترفع عن كل ما من شأنه أن يقلص في العزائم ويربك مواصلة أشغال التأهيل. وبخصوص الخبر الوارد يوم 5 غشت 2012 بموقع تيزبريس تحت عنوان "رداءة في تعبيد الطرق بحي أفراك بتيزنيت وبالوعات تتحول إلى مصيدة للسيارات والعربات" نود إثارة الملاحظة التالية: أن الأشغال الجارية ما زالت في بدايتها ولم تنته بعد لنصدر حكما متسرعا بشأنها وأن ظهور الحفر حول البالوعات في وسط الطريق هي جزء من الأشغال الجارية بقصد إصلاحها ورفع مستواها لتستقر في مستوى الطريق وتمكينها في أماكنها على الشكل الذي يرفع كل ضرر على مستعملي الطريق. فالمطلوب من جيران الطرق حيث تجري الأشغال ومن سكان الحي المتاخمين لأماكن الأشغال ولمستعملي الشارع لقضاء حاجاتهم اليومية التحلي بشئ من الصبر والتروي وتحمل الازعاج بسبب الأشغال ، لأن الأشغال التي هي في طور الإنجاز لم توجد في الأصل إلا لصالح سكان المدينة ولدعم البنيات الطرقية وإصلاحها وتأهيلها، خصوصا وأن الأشغال ما زالت في بدايتها ولم يتم تسليمها واستقبالها بعد. ونذكر بالمناسبة بأن مهندسي البلدية يتتبعونها عن كتب ونحن مستعدون لتقبل ملاحظاتكم وتنبيهاتكم بأريحية وسعة صدر. عبد اللطيف أعمو. المقال المنشور يوم الأحد 5 غشت 2012 بتيزبريس: رداءة في تعبيد الطرق بحي أفراك بتيزنيت وبالوعات تتحول إلى مصيدة للسيارات والعربات بقدر ما خلفت أشغال تعبيد بعض طرق مدينة تيزنيت، خاصة بحي أفراك واليوسفية، ردود فعل إيجابية لدى بعض الساكنة، بقدر ما خلفت اسياء عميقا لدى سائقي السيارات والعربات والراجات النارية والهوائية بسبب، أولا رداءة أشغال التزفيت، ثانيا بسبب كون عملية التعبيد لم تسبقها عملية تعلية البالوعات (mise a niveau des regards) مما سيؤدي، بدون شك، إلى إحداث حفر عديدة ستشكل خطرا على مستعملي الطريق، وتؤدي إلى حوادث سير خطيرة، ما مما يطرح مسو ولية القسم التقني بالبلدية الذي يقوم بمراقبة وتتبع الأشغال، وهذا يفرض تدخلا عاجلا قبل نهاية الأشغال. وفي حالة عدم تدخل البلدية، ستتحول هذه الطرق إلى بؤس دائم يؤرق أصحاب العربات والسيارات العابرة لهذه الطرق على غرار الطرق بحي السعيدية، أرقى حي بالمدينة، جميع البالوعات عالية عن مستوى الطريق ناهيك عن الحفر العميقة، إذ يقوم السائقون بتجنيب عجلات سياراتهم لهذه البالوعات والحفر.. مع العلم أن ما يقارب من 4 مستشارين يستعملون هذه الطرق باستمرار وبشكل شبه يومي. http://www.tizpress.com/index.php?option=com_content&view=article&id=4155:2012-08-05-15-37-14&catid=16:2010-03-12-15-13-25