بقدر ما خلفت أشغال تعبيد بعض طرق مدينة تيزنيت، خاصة بحي أفراك واليوسفية، ردود فعل إيجابية لدى بعض الساكنة، بقدر ما خلفت اسياء عميقا لدى سائقي السيارات والعربات والراجات النارية والهوائية بسبب، أولا رداءة أشغال التزفيت، ثانيا بسبب كون عملية التعبيد لم تسبقها عملية تعلية البالوعات (mise a niveau des regards) مما سيؤدي، بدون شك، إلى إحداث حفر عديدة ستشكل خطرا على مستعملي الطريق، وتؤدي إلى حوادث سير خطيرة، ما مما يطرح مسو ولية القسم التقني بالبلدية الذي يقوم بمراقبة وتتبع الأشغال، وهذا يفرض تدخلا عاجلا قبل نهاية الأشغال. وفي حالة عدم تدخل البلدية، ستتحول هذه الطرق إلى بؤس دائم يؤرق أصحاب العربات والسيارات العابرة لهذه الطرق على غرار الطرق بحي السعيدية، أرقى حي بالمدينة، جميع البالوعات عالية عن مستوى الطريق ناهيك عن الحفر العميقة، إذ يقوم السائقون بتجنيب عجلات سياراتهم لهذه البالوعات والحفر.. مع العلم أن ما يقارب من 4 مستشارين يستعملون هذه الطرق باستمرار وبشكل شبه يومي.