أصبح حال شوارع تيزنيت في الشهور الأخير ينطق "أيها المواطنين ويا مستعملي السيارات، الحفر لكم بالمرصاد ولن تفلتوا من الوقوع فيها". لقد عبر العديد من المواطنين الذين اتصلوا بتيزبريس عن غضبهم الشديد مما أصاب سياراتهم من أعطاب أثناء وقوعها في هذه الحفر التي لا ترحم، خاصة أن عمق بعضها يتجاوز 30 سنتيمترا، وقال أحدهم "لا أدري أين يمر المسؤولين بهذه المدينة من أعضاء المجلس البلدي ورجال السلطة، ألا يلاحظون الحالة المزرية لهذه الطرق، أم أن السيارات التي يركبون على متنها في ملكية الدولة أي الشعب ولم يدفعوا في ثمنها قرشا واحدا". وتساءل مواطن آخر (ع.ب: سائق سيارة أجرة صغيرة) "لماذا ترخص البلدية للمنعشين العقاريين والطاشرونات والمواطنين لمد القنوات المياه وخيوط الكهرباء في الطرق العمومية ولا تتابعهم في إرجاع حالة هذه الطرق إلى ما كانت عليه، أم أن في الأمر شيء آخر". وأضاف (ع.ب) قائلا "أرجو من رئيس المجلس البلدي وعامل الإقليم أن يقوم بجولة نصف ساعة في أهم شوارع المدينة ويحصي عدد الحفر، خاصة بحي النخيل وأفراك والسعيدية وإليغ واليوسوفية والعين الزرقاء والمدينة العتيقة... إلخ"