عاشت ساكنة الاقليم بداية منذ شهر مارس الماضي تحركا شعبيا وسياسيا وحقوقيا وجمعويا ضد المحطة الحرارية المزمع إنشاؤها على تراب الجماعة القروية وجان والتي ستشتغل بالفيول وبعد موافقة المسؤولين في سرية تامة على ذلك المشروع على الرغم من الاثار السلبية والاضرار التي سيلحقها المشروع بالبيئة والساكنة بمبررات الاستفادة من اعتماد تثنية الطريق الرابطة بين وادي ماسة وتيزنيت وفي انتظار تحقيق حلم الساكنة في إنجاز محطة صديقة للبيئة واستبدال المحطة الحرارية، في المقابل وفي مدينة هوليود المغرب ورزازات أشارت قصاصة لوكالة المغرب العربي للانباء من أن مركز الطاقة الشمسية بورزازات,,, الذي يمتد على مساحة 460 هكتار، سيمكن من الحصول على أول كيلوات-ساعة من الطاقة الشمسية الخام بقدرة 160 ميغاواط وتم تحديد أهداف المركز٬ الذي سيكون جاهزا سنة 2014٬ في إنتاج الطاقة الشمسية٬ وإقامة شعبة اقتصادية حقيقية لها بعد صناعي وبعد بحثي-تطويري٬ فضلا عن تعزيز التكامل الجهوي على المستوى الطاقي.ويتضمن هذا المشروع برنامجا للبحث والتطوير يشيد على مساحة 200 هكتار٬ ويتمثل دوره في الاشتغال على الاشكاليات المرتبطة خاصة بتخزين الطاقة٬ ودمج الطاقة المنتجة من أجل الشبكة الكهربائية٬ ومدة حياة المواد في خضم تقدم المشروع٬ واستغلال مؤهلات المحطات.هذا المشروع الأول٬ الذي يدخل في إطار مخطط وطني للطاقة الشمسية٬ سيتم إنجازه في إطار شراكة عمومية-خاصة بين الوكالة المغربية للطاقة الشمسية والمتعهد الخاص الذي سيتكلف بتصميم وإنجاز واستغلال المحطة لمدة 25 سنة٬ من خلال إنجاز شركة خاصة بالمشروع تتخذ من المغرب مقر لها وتشارك الوكالة المغربية بما يناهز 25 في المائة في رأسمالها.وقد تم الانتهاء من تجميع التمويلات الخاصة بهذا المشروع٬ والتي تتميز باليسر وبشروط محفزة بالنسبة لبلدنا حيث تفرض على المطورين تكاملا صناعيا بنسبة لا تقل عن 30 في المائة في هذا المشروع.