لا حديث هذه الأيام بتاسريرت إلا عن الرعاة الرحل ومسيراتهم المؤلفة من ألوف الرؤوس من الأغنام والماعز،والوجهة طبعا جبال تاسريرت التي حباها الله بالماء والكلأ.انتفض البعض ضدهم ورحب بهم آخرون ،وصنف آخر يقتل ويمشي مع الجنازة كما يقال. ومن يريد التأكد فما عليه إلا البحث في ريبرتوارات هواتفهم ومذكراتهم المليئة بأسماء كموحا ولحو وصحراوي …صنف يعرفون التاريخ ويتقنون الجغرافيا أيضا،مرشدون رعويون بامتياز،يتقنون كل شيء إلا المعقول،وهمهم الوحيد نعجة هرمة أو دريهمات يجود بها الغزاة.