تحولت عدد من شوارع و ساحات مدينة تيزنيت عشية اليزم الأحد 26 فبراير 2012 إلى ساحة مواجهات بين رجال الشرطة ومشجعي فريق أولمبيك الدشيرة، عقب نهاية مقابلة القمة برسم الدورة 19 للقسم الاول هواة شطر الجنوب بين فريق أمل تيزنيت لكرة القدم وضيفه أولمبيك الدشيرة، والتي انتهت بفوز الفريق المحلي بهدف مقابل لاشيء. و رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي سبقت المقابلة، وإغلاق كل المنافذ والشوارع المؤدية إلى الملعب، و أبواب الملعب قبل 45 دقيقة من بداية المقابلة... و منع العديد من المتفرجين أغلبهم من القاصرين من ولوج أرضية الملعب إلا أن كل ذلك لم يمنع من وقوع أحداث شغب لا تمت للرياضة بصلة، إذ تعرضت بعض تجهيزات ملعب المسيرة بتيزنيت للإتلاف و التدمير من طرف جمهور الدشيرة اضافة الى الرشق بالحجارة، وانتقلت أعمال الشغب الى خارج الملعب، حيث استمرت المواجهات و المطاردات بين رجال الأمن و الجماهير الغاضبة ببعض شوارع و ساحات المدينة، فكسروا مخادع هاتفية عمومية و واجهات محلات تجارية و حاويات للأزبال و رشقوا سيارات للأمن بالحجارة.