عرفت المحطة الطرقية بمدينة أكادير صباح يوم السبت 11فبراير 2012، أحداث شغب من قبل مشجعي فريق حسنية أكَادير لكرة القدم، حيث رشقوا واجهة المحطة بالحجارة مما تسبب في كسر زجاج واجهتها الأمامية، وكسر زجاج سيارتين بالقرب منها، وإضرام النار في حاويات الأزبال، ورشق إحدى حافلات نقل المسافرين بالحجارة. هذا، ولولا تدخل قوات الأمن في الحين لكانت الخسائر فادحة ومضاعفة أكثر مما وقع، حيث طوقت المشجعين البالغ عددهم أزيد من 150 شخصا، وتمكنت من اعتقال 55 شخصا، منهم 35 قاصرا و20 يافعا، وضعتهم النيابة العامة تحت الحراسة النظرية إلى حين تقديمهم للعدالة. وتعود أسباب هذه الفوضى إلى احتجاج مشجعي الفريق عن تأخر الحافلات، التي كانت ستقلهم إلى مدينة الرباط حيث خاض فريق حسنية أكَادير، مباراة ضد فريق الجيش الملكي، زوال يوم السبت الماضي، برسم أولى مباريات مرحلة الإياب، فبقوا في المحطة من الثالثة صباحا إلى السادسة، دون أثر للحافلات التي قالوا إنهم تعاقدوا معها، مما دفعهم إلى الاحتجاج بتلك الطريقة التي تسببت في تكسير ممتلكات عامة وخاصة.