تعتبر رقصة أحواش "الدرست" من أهم التعابير الفنية التي ميزت و تميز قبيلة "إمجاط" ضواحي مدينة "تزنيت" جنوب المغرب، منذ قديم الزمان، فالبرغم من كون المنطقة أنجبت بعض الفنانين في أصناف الفن الأمازيغي الاخرى (الروايس و المجموعات) كالرايس "عبلا أوتجاجت" و "ابنه سعيد" والرايس "حماد بولعياظ" ومؤخرا مجموعة "إتران إمجاض" الواعدة إلا أن رقصة أسايس هي التي ظلت تلازم أفراح المجاطيين بمختلف قبائلهم (أيت كرمون، إدبنيران، أيت همان، أيت موسى، أيت علي نتاكوت، أيت علي لقبلت، أيت تجاجت). وتتميز رقصة أحواش "إمجاط" بخفتها و سهولتها، ما يجعلها يسيرة التعلم، كما أنها لا تعتمد كثيرا على تنضامت في شكلها الذي يجعل شعراء أسايس يستغرقان في المحاورات الشعرية حد الملل أحيانا في بعض المناطق (طاطا ونواحي تارودانت). فالمحاورة لا تستغرق في الغالب سوى بضع دقائق لتنطلق الرقصة بترديد بيت شعري معين على إيقاع البنادر و الطبل، تتبعها ما يعرف به أحواش "إمجاط" في المناطق المجاورة ألا وهي رقصة (عاود) التي تعتمد كذلك إيقاع البنادر و الطبل إضافة الى الناي (العواد) برئاسة مايستروا الرقصة (الرايس) يتبعه في حركاته بشكل فني متناسق وبإتقان باقي أعضاء المجموعة. (a title=""أحواش" ... رقص وثرات أمازيغي بالمغرب يقاوم من أجل البقاء" href="http://www.tizpress.com/?post_type=external-videos&p=23234"فيديو)