تفاجأت الأوساط التعليمية بتيزنيت غداة مراسلة مستعجلة بتاريخ 23 فبراير 2024 تقضي بمنع تقديم صنف من العصائر إلى حين إخضاعها للتحاليل المخبرية،( تفاجأت) بالهرولة إلى التقاط الصور واستعراض العصائر موضوع المنع خلال استقبال التلاميذ المشاركين في الإمتحان الموحد المحلي باحدى المدارس بالاقليم، في حادثة غريبة تعجز كل التحليلات عن تكييفها مع المنطق والمساطر الإدارية السليمة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فسرعان ما سارعت المديرية إلى إصدار مذكرة جديدة بتاريخ 27 فبراير 2024 تنسخ الأولى وتسمح بتقديم العصائر بدعوى تأكدها من سلامتها ومطابقتها للمعايير الصحية…أسئلة كثيرة وألغاز محيرة، والحقيقة أن غربال المديرية لم يعد يغطي على الأخطاء الفادحة والشنيعة التي طالما جرت متابعات مجانية ودعاوى تنم عن سذاجة بيزنطية لمسؤوليها وانعدام الحد الأدنى من الكفاءة الإدارية… المراسلة فيها تشهير واضح وتشكيك في منتوج يسوق في الأسواق الوطنية وحاصل على كل الشهادات التي تؤهله لذلك، وإدارة الشركة هددت بالمتابعة والمطالبة بجبر الضرر، وارتكاب مثلها أخطاء يؤكد بجلاء أن مديرية تيزنيت فاقدة للبوصلة وتسير نحو الهاوية.. ذ. النعمة الغازي الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم ( CDT ) بجهة سوس ماسة