فكت السلطات اعتصام ممثلي النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل مساء أمس الخميس بالمديرية الاقليمية للتعليم بتيزنيت، حيث تشبث أعضاء اللجنة الاقليمية بالمكوث بقاعة الاجتماعات التابعة للمديرية المومإ إليها بعد تنصل المدير الاقليمي من مناقشة الطعون ودراستها بشأن الأستاذات والأساتذة المتضررين من الحركات الانتقالية التي أشرفت عليها ذات المديرية سنتي 2017 و2018. من جهته، اعتبر « الغازي النعمة »، الكاتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بتيزنيت، في تصريح للقناة « أن المدير الإقليمي للتعليم بتيزنيت راكم سلسلة من التجاوزات توجها بالاعتداء على الحريات النقابية بتدخله في الأمور الداخلية للنقابة ». مصدر « القناة » يفسر تدخلات « سيدي الصيلي » –المدير الاقليمي للتعليم- « بطلبه من اللجنة النقابية المفاوضة بالانسحاب من الاجتماع الذي دُعوا إليه بمقتضى مراسلة اقليمية صادرة عن مصالح المديرية الاقليمية التي يشرف عليها « الصيلي » باعتماد مرجعية المذكرة 103 التي تنص على انتداب 3 أعضاء يمثلون النقابة المعنية بالاجتماع وهو الشيء الذي اعتبره « الصيلي » خرقا من لدن CDT ». بيد أن « الدعوة التي توصل بها المكتب الإقليمي في موضوع اجتماع اللجنة الإقليمية ليوم الجمعة لم تحترم الضوابط الشكلية في علاقة الإدارة بالنقابة حيث تم إخبارنا عبر رسالة نصية هاتفية يوم الأربعاء »، في تأكيد لأوجه الخرق التي تسبب فيه المدير الاقليمي يردف » الغازي النعمة ». مديرية التعليم بتيزنيت على صفيح ساخن.. والمدير الاقليمي في خط نار النقابات مديرية التعليم بتيزنيت على صفيح ساخن.. والمدير الاقليمي في خط نار النقابات مديرية التعليم بتيزنيت على صفيح ساخن.. والمدير الاقليمي في خط نار النقابات معركة النقابة مع المديرية الاقليمية بتيزينت ابتدأت منذ الصيف المنصرم أي منذ صدور الحركة الانتقالية على عهد الوزير السابق « محمد حصاد »، وهي الحركة التي وشمت الجسم التعليمي بتيزينت »حين قام المدير الاقليمي بتعيين الحالات العالقة ويتعلق الأمر ب109 حالة خارج الضوابط القانونية »، يقول ذات المصدرل »القناة ». « تعسف المدير الاقليمي كان مزيدا ومنقحا حين عمد إلى تَصَيُّد 30 حالة فريدة (أستاذات وأساتذة منها 7مناضلات في صفوف CDTتيزنيت ) وتعيينها بمناصب مزاجية تعسفا وانتقاما »، حسب »الغازي النعمة »، الكاتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بتيزنيت. وفي سياق متصل، أفاد « مصطفى النحيلي » عضو اللجنة النقابية المحاورة في إطار اللجنة الاقليمية، أن « الصيلي الذي لم يلتقط الإشارة من القافلة الجهوية الاحتجاجية التي نظمت يوم الأحد الفارط بتيزنيت سيواجه أشكالا نضالية لا قبل له بها وستكون محطة الإضراب عن الطعام أولاها إلى أن تفي المصالح المركزية للوزارة الوصية على القطاع بوعودها للمكتب الوطني لل CDT بإيقاف خروقات المدير الاقليمي والحد من تجاوزاته ».