اتهمت النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش) بتيزنيت ، المديرية الاقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ، “بتغليط الرأي العام وتعمدها خلط الأوراق وقلب الحقائق لنسف التنسيق النقابي الخماسي بالإقليم ” . هذا الإتهام جاء ردا على البلاغ التوضيحي الذي أصدرته أمس المديرية الاقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتيزنيت ، وضمنته لائحة اسمية موقعة من طرف الكدش ، قالت ال CDT أن هذه اللائحة التي دست في البلاغ التوضيحي لم تكن أبدا موضوع مراسلة للمديرية ولا تحمل معالم المراسلة الادارية”. ذات اللائحة الإسمية ، أكد النقابة أنها تعود لأساتذة كانوا موضوع شطط وتعسف في تدبير الحركة الانتقالية 2017 وانخرطوا في اعتصام بطولي دام 35 يوما، والذي بموجبه تدخلت لتسويته مراكز القرار الوطنية والجهوية في علاقتها بمكتبينا الوطني والجهوي. الكدش بررت دس هذه اللائحة الاسمية في بلاغ المديرية ،لغرض نسف التنسيق النقابي الذي قال عنه بيان ال CDT بأنه “أفق نضالي توجست منه المديرية أيما توجس خاصة وأنها راكمت عبر التاريخ سجلا أسودا ملطخا بالفضائح والدسائس والفساد “، وأضافت أن هذا التنسيق ، “يعبر عن دينامية أفرزتها النضالات الوحدوية الوطنية استجابة لتطلعات الشغيلة التعليمية”. وأشارت النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش) في بلاغها ،” أن المراسلة الادارية الحقيقية التي وجهتها للمديرية والمعلن في الدعوة الرسمية للاجتماع الذي قاطعته بمعية الإطارات النقابية للتنسيق الخماسي فهو يتعلق بموضوع اختيار أساتذة لتدريس الأقسام المدمجة ، قالت أنها رصدت في شأنه مجموعة من الخروقات ولديها نسخة مسجلة بمكتب الضبط تحمل الرقم الوارد في الدعوة الرسمية ، مما يبين بجلاء” ، تضيف ال CDT ، “تهافت المديرية ومحاولة خلط الأوراق بتوظيف لائحة قديمة بدل المراسلة الحقيقية، لمآرب مشبوهة لا تمت بصلة للتدبير التربوي النزيه.”