انعقد يوم الأحد 13غشت 2017اجتماع بين ممثلي التنسيق النقابي الثلاثي بتيزنيت ، الجامعة الوطنية للتعليم FNE، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM، النقابة الوطنية للتعليم CDT، حيث تم التداول في مجموعة من القضايا التي تهم الشغيلة التعليمية بالإقليم، وتم الوقوف عند النتائج الهزيلة للحركة المحلية لسنة 2017، وبعد نقاش ودراسة للنتائج التي اسفرت عنها فإن التنسيق النقابي الثلاثي يسجل ما يلي : 1. يتقدم بتهنئته للاساتذة المنتقلين بالإقليم. 2. يدين بشدة خرق المديرية للقوانين المنظمة واستهتارها بالعمل النقابي ودوره التاريخي في الدفاع عن الحقوق. 3. اعتباره النتائج التي أعلنت عنها المديرية بشكل" شبه أحادي مشبوه" لا ترقى بالمطلق إلى انتظارات الشغيلة بالإقليم. 4. يجدد مطالبته مرة أخرى بتمكين التنسيق النقابي من جميع المعطيات المتعلقة بتدبير المديرية لمختلف العمليات من حركة وصفقات وغيرها. 5. يدين ويستنكر ويشجب التفاف المديرية ومناوراتها بفتح مناصب على المقاس لبعض المحظوظين مكافأة لهم على محاباتهم للإدارة، و استمرار التستر على مناصب أخرى في تلاعب مفضوح بالبنيات التربوية، لتهييء الأجواء للتكليفات المشبوهة التي تعودت عليها المديرية. 6. يطعن في الحركة المحلية ويطالب بإلغائها وإعادتها بما يضمن إنصاف الأساتذة المتضررين. 7. يجدد مطالبته بإلغاء مخرجات محضر 7غشت 2017وإنصاف المتضررين من المنتقلين إلى الإقليم. 8.يطالب مرة أخرى بالبث في تظلمات وطعون المقصيين في الحركة الوطنية والجهوية وإنصافهم. 9. يطالب بإيفاد لجنة مركزية للتقصي حول خروقات المديرية الإقليمية وسوء تدبيراتها لملف الحركات الانتقالية. وبناء عليه يقرر التنسيق النقابي مايلي: تثمينه نضالات الشغيلة التعليمية بالإقليم ضد تعنت المديرية. تسطير برنامج نضالي تصعيدي للاحتجاج على عبث الإدارة والمطالبة بإنصاف نساء ورجال التعليم بالإقليم. دعوته كل المناضلات والمناضلين الى التعبئة والانخراط في الخطوات النضالية التي يعتزم التنسيق النقابي تسطيرها. وعاشت الوحدة النقابية.