على اثر تعثر الدخول المدرسي بجماعة سيدي بوعبداللي ، علم موقع تيزبريس أن جمعية أمهات وآباء و أولياء تلاميذ وتلميذات مجموعة مدارس سيدي بوعبدللي، تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية أمام المدرسة الجماعاتية بداية من الساعة التاسعة صباحا . وفي هذا السياق ، اتهمت جمعية أمهات وآباء و أولياء تلاميذ وتلميذات مجموعة مدارس سيدي بوعبدللي، المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت بعدم تحمل مسؤولياتها في التواصل مع الآباء لبسط المشاكل والاكراهات والحلول المتعلقة بالدخول المدرسي لهذا الموسم بعد افتتاح المدرسة الجماعاتية سيدي بوعبداللي . ونبّه بيان للجمعية السالفة الذكر، إلى أن حتى الاخبار والاعلان عن قرار اغلاق الوحدات المدرسية التي كانت تابعة للمجموعة المدرسية سيدي بوعبداللي، تم من طرف هيئات أخرى لم تسميها ووصفتها بأنها هي التي بيدها مصير المتعلمين وليس المديرية . واستنكر البيان ذاته اقصاء و تغييب الجمعية عمدا ،يوم أمس التللاثاء ، في اجتماع انعقد بمقر المدرسة الجماعاتية استدعيت له مجمل الأطراف المتخلة في الشأن التربوي بالمؤسسة، رغم حضورها في اللقاء الأول بقيادة بونعمان. وسجلت الجمعية ما اعتبرته "التخبط والارتباك الواقع في قرارات الدخول المدرسي الحالي وآثار ذلك على نفسية المتعلمين/ات وأوليائهم، الابقاء عل المستويات الدنيا في وحداتهم الأصلية، ثم الغاء ذلك فيما بعد" و استغرب بيان الجمعية ، تنصل جمعية النقل المدرسي والجماعة وشركاءهما من مطلب مجانية النقل المدرسي، وترفض جمعية الآباء ما وصفته بأساليب الضغط الممارسة على الآباء لكسر عزيمتهم وارغامهم على الحاق أبنائهم ضدا على وضعهم الاجتماعي ومطالبهم المشروعة. و تساءلت جمعية الآباء عن كيفية اتخاذ قرار اغلاق وحدات مدرسية تتوفر فيها كافة شروط الجودة والنجاعة والقرب والأمن دون استشارة آباء وأمهات وأولياء هؤلاء التلاميذ ودون مبررتربوي أو شرعي أو قانوني أو جغرافي. و كشف بيان الجمعية ، أن الإشكال ما يزال قائما وأن مخرجات اللقاء التنسيقي لم كن في مستوى المطالب المشروعة للساكنة، مما يستدعي الاستماع لصوت آباء وأولياء التلاميذ والجمعية الممثلة لهم، والخروج بحلول متوافق بشأنها انقاذا للموسم الدراسي وضمانا لسير العملية التربوية بالسلاسة المعهودة .