وجهت؛ عضو الفريق النيابي الإشتراكي و نائبة رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال، الأستاذة النزهة أباكريم ، سؤالا كتابيا، لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول تعثر الدخول المدرسي بالمدرسة الجماعاتية لسيدي بوعبدللي بإقليم تيزنيت. و نقلت البرلمانية في سؤالها للوزير، أن الدخول المدرسي بهذه المؤسسة الجديدة، "يعيش تعثرا كبيرا بسبب النقص الكبير على مستوى تأمين شروط إنجاحه". وذكرت أباكريم ، أنه" بقدرما استبشر أباء وأمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات خيرا من خلال ما تناهى إلى علمهم من أخبار بشأن افتتاح مدرسة جماعاتية لتلاميذ مركز الجماعة ومحيطه، بقدر ما كانت صدمتهم كبيرة لما فرض على التلميذات والتلاميذ وكذا المدرسات والمدرسين الالتحاق بفضاءات مدرسية جديدة في غياب تام للشروط الضرورية لضمان جودة تعليم وتعلم أفضل مما كان عليه الوضع في الفرعيات". وكشف النائبة البرلمانية ، أن هذا الوضع "دفع مجموعة من الأمهات والآباء إلى التعبير عن غضبهم بسبب عدم تمكن أبنائهم وبناتهم من الالتحاق بفصول الدراسة ابتداء من الخامس من شهر شتنبر الجاري أسوة بزملائهم على الصعيد الوطني". لكل ذلك، تسائلت أباكريم عن" الأسباب التي جعلت الوزارة تشرع في استغلال مؤسسة تربوية بدون ربطها لا بالماء ولا بالكهرباء؟" وعن "الأسباب وراء التحضير الناقص للدخول المدرسي بالمدرسة الجماعاتية بسيدي بوعبداللي سواء على مستوى تأمين التجهيزات اللازمة أوالنقل المدرسي؟" كما تساءلت نائبة رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال عن "التدابير الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لتدارك النقص المسجل في هذه المؤسسة لأجل تمكين تلميذات وتلاميذ المدرسة الجماعاتية بجماعة سيدي بوعبداللي من تعليم لا يقل جودة عن باقي المؤسسات التعليمية التابعة للوزارة؟" ولم يفت كذلك للنائبة البرلمانية أن تسائل شكيب بن موسى ، عن " الخطة التواصلية التي تعتزم الوزارة القيام بها اتجاه الأمهات والآباء وأولياء أمور التلاميذ حتى يطمئنوا على تمدرس بناتهم وأبنائهم ويساهموا في توقيف نزيف الانتقالات وطلبات مغادرة المدرسة الجماعاتية السيدي بوعبداللي؟".