الشغيلة التعليمية بسيدي إفني تضرب بقوة وتكذب كل التكهنات

في وقفة احتجاجية حاشدة وفي ابداع تنظيمي لبى العشرات من رجال التعليم من مناطق الاقليم نداء النقابتين الداعيتين لاضراب اقليمي * الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الحرة للتعليم * حيث حج المعنيون الى بوابة النيابة الاقليمية وفق البرنامج الذي اعلنت عنه النقابتين المعنيتين من خلال بيان الاضراب ., الشعارات التي رددها المحتجون طيلة ساعتين حملت العديد من الرسائل القوية والمعبرة عن استنكار المحتجين بما اسموه بّ* المقاربة البوليسية لتدبير الشان التربوي بالاقليم ّ* بالاضافة الى حالة الاختلالات التي اثارتها كلمتي الاطارين النقابيين , المتضررون من عملية تقسيم الاقليم الام لم يتركوا الفرصة تمر دون الحضور الافت لتسجيل امتعاضهم واستنكارهم لعدم جدية الجهات المعنيةبالتعاطي مع معاناتهم والتي سيعمقها مقترح التقسيم الجهوي بحرمانهم من امكانية المشا ركة في الحركة الجهوية . الاجواء النضالية تميزت بحضور لافت للحركة التلاميذية لاول مرة حيث ردد التلاميذ بدورهم شعارات منددة بحالة التردي والامبالاة التي يستشعرونها من خلال عدم تجاوب الجهات المعنية مع مطالب الاساتذة بالنظر للتداعيات السلبية للاضرابات على تحصيلهم وفق كلمة ممثلهم . الوقفة الاحتجاجية لم تخلو من الكلمة السر - ارحل- حيث بحت حناجر المحتجين بترديدها لاكثر من مرة ليطرح السؤال من جديد : هل سيتمكن السيدالنائب الاقليمي من التقاط الرسائل والعمل على احتواء غضبة شركائه النقابيين باعتماد مقاربة تشاركية حقيقية تترجم مفهوم الشراكة معنى ومبنى؟
يوسف أقشح