وجهت جمعية SOS أکلو شكاية لكل من عامل الإقليم و المدير الاقليمي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الكهرباء باقليمتيزنيت و النائبين البرلمانيين و المستشار البرلماني ، في موضوع ارتفاع اثمان فواتير الكهرباء ورداءة الخدمات . ومما جاء في شكاية جمعية SOS ، أن ساكنة دواوير أکلو تفاجأت بارتفاع مهول الفواتير شهر يوليوز وغشت من هذه السنة والتي تتجاوز عند البعض 1000درهما كحد اقصى للزبون مما يثقل كاهل الساكنة تزامنا مع الأزمة الاقتصادية والاجتماعية بسبب وباء کوفيد 19 ناهيك عن مصاريف الدخول المدرسي ومتطلباته وخاصة عند ذوي الدخل المحدود. واعتبرت الشكاية أن هذا الأمر حذا ببعض المتضررين الى استفسار مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء حول الموضوع والذين استغربوا بدورهم للحالة . وطالب الشكاية عامل الإقليم بالتدخل لدى المصلحة المعنية لمعالجة هذه الاشكالية وذلك بمراجعة الفواتير وخاصة اشطر الاستهلاك وتحيينها واعتماد المراقبة الشهرية للعدادات.
من جهة أخرى ، كشفت ذات الشكاية أن كل ذلك يقع بالرغم من رداءة الخدمات التي يعاني منها ساكنة دواوير جماعة اكلو اقليمتيزنيت من خلال الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بدون سابق انذار او تنبيه وكذا في أوقات الحاجة والطوارئ واثناء ابسط حالات تقلبات جوية ومناخية مما يسبب اتلافا واضرارا كبيرة للساكنة ، حيث تتضرر مختلف التجهيزات المنزلية الاليكترونية عند عودة الضغط المرتفع للتيار الكهربائي اضافة إلى تضرر عدد من المهنيين من جراء الانقطاع مما يكلفهم الكثير من الخسائر المادية دون اغفال او نسيان الحالات المرضية التي تعتمد على تجميد وتبريد بعض الأدوية التي تستعمل للأمراض المزمنة .