معاناة حقيقية تعيشها ساكنة العديد من الجماعات الترابية التابعة لإقليمالجديدة بفعل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي والذي يتسبب في خسائر فادحة في الآليات والأجهزة الإلكترونية من تلفاز وثلاجات وما شابه ذلك، ناهيك عن تعريض حياة المواطنين مرضى داء السكري المزمن للخطر والذين من المفروض عليهم تناول حقن "الأنسولين" بشكل منتظم، حيث يتسبب انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ في فساد وضياع مفعول "الأنسولين" مما يجعل مريض السكري معرضا بشكل دائم لمضاعفات صحية خطيرة. فقد توصل "موقع الجديدة24" بسيل عارم من شكايات المواطنين من جماعتي أولاد حمدان وأولاد احسين وجماعات أخرى يشتكون من خلالها ضعف الخدمات التي يقدمها المكتب الوطني للكهرباء والذي لا يتردد في استخلاص واجبات الفواتير دون أن يقدم خدمات في مستوى تطلعات الزبائن، حيث أصبحت الانقطاعات المتكررة هي السمة الغالبة والساكنة القروية المغلوبة على أمرها في حيرة من أمرها في غياب أي توضيحات من قبل إدارة المكتب الوطني للكهرباء بإمكانها تقديم مبررات بشأن المشاكل البنيوية التي تشهدها عملية تزويد دواوير إقليمالجديدة بمادة الكهرباء الحيوية، مما يصبح معه الملاذ الوحيد للساكنة المتضررة التوجه بشكايات للسلطات المحلية ممثلة في القياد وأعوان السلطة والذين يتدخلون في أكثر من مرة لدى مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء من اجل إصلاح الأعطاب المتكررة. إن الوضعية الحالية لعملية تزويد العديد من الدواوير بمختلف الجماعات الترابية بإقليمالجديدة بمادة الكهرباء والذي تبقى دواوير جماعتي أولاد حمدان واولاد احسين نموذجا فقط يستدعي من المسؤولين وفي مقدمتهم عامل إقليمالجديدة التدخل لدى مسؤولي إدارة المكتب الوطني للكهرباء لايجاد حلول جذرية لمشكل الأعطاب والانقطاعات الدائمة والمتكررة للشبكة الكهربائية بالإقليم والتي تشهد ترديا وضعفا بفعل غياب الصيانة والتتبع وكذا تعويض المتضررين الذين أصيبت اجهزتهم الكهربائية بأعطاب نتيجة الانقطاعات المفاجئة والمتكررة للتيار الكهربائي والتدخل لإنقاذ حياة مرضى السكري بالمناطق القروية تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تمتيع رعاياه من ساكنة العالم القروي بهذه المادة الحيوية . جمال هناوة