فرط فريق أمل تيزنيت لكرة القدم، في نقطتين ثمينتين، بعد تعادله مع ضيفه رجاء أزيلال، بنتيجة صفر لمثله، في اللقاء الذي دار بينهما بعد زوال اليوم (السبت) على أرضية ملعب المسيرة بمدينة تيزنيت، ضمن منافسات الجولة الثامنة من بطولة القسم الثاني هواة شطر الجنوب، وبحضور جمهور متوسط العدد. وقاد اللقاء طاقم تحكيمي من عصبة الجنوب مكون من جاسم بلقاني كحكم ساحة، بمساعدة كل من أحمد الهيبة وسمير شاكور، فيما أنيطت مهمة المراقبة بحميد بوتفتاف من مدينة أكادير. وأصبح رصيد الأمل بعد هذا التعادل 9 نقاط ويتواجد في المركز العاشر مؤقتا في انتظار نتائج باقي مباريات هذه الجولة، وفي المقابل ظل رجاء أزيلال في المرتبة ماقبل الأخيرة برصيد 5 نقاط. وبالعودة إلى مجريات المواجهة، حاول أصحاب الأرض والجمهور مباغثة رجاء أزيلال منذ الدقيقة الثالثة، إلا أن كرة الهداف جامع المرزوكي لم تعرف طريقها نحو الشباك. وبعدها تمركزة الكرة في أغلب اللحظات في وسط الميدان دون تسجيل أدنى خطورة على الحارسين هشام هرموش وعصام العظم. وأشهر الحكم خلال الجولة الأولى بطاقتين صفراوين نالهما ثنائي الرجاء بدر كردادي (د 11) ومحمد سالم (20). وشهدت الدقيقة 31 أخطر محاولة في النصف الأول، عندما أرسل رضى برايم تمريرة إلى زميله جامع المرزوكي لكن رأسية هذا الأخير لم تسكن الشباك. وظل الحارس التيزنيتي هشام هرموش في راحة تامة طيلة أغلب دقائق الشوط الأول الذي انتهى بدون أهداف. وفي الجولة الثانية تحسن مستوى أمل تيزنيت مقارنة مع الجولة الأولى، خاصة بعدما أجرى سمير صرصار تغييرات بإدخال كل من محسن القرع، جمال بوفتاس ومحمد آمين أيت باهي على التوالي مكان يونس شراس، يوسف حكيمي ومراد امهري. وسنحت فرصة خطيرة للفريق الأزرق في الدقيقة 54، لكن حارس الزوار تصدى لتسديدة رشيد أيت مسعود ومنعها من دخول شباك فريقه. وفي الدقيقة 64، أنذر الحكم اللاعب كبور الصرايدي بعد تدخل قوي على عميد الضيوف. وحاول أبناء المدرب سمير بوزيان مباغثة الأمل لكن إحدى محاولاتهم عرفت تدخل الحارس هشام هرموش لتبقى النتيجة على حالها. وكاد البديل محسن القرع أن يمنح التقدم للأمل في الدقيقة 82 بعدما أرسل رأسية في اتجاه المرمى تألق الحارس في ابعادها، وبعد دقيقة واحدة، طالب الفريق التيزنيتي بضربة جزاء بعد سقوط جامع المرزوقي داخل مربع العمليات، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب. وفي اللحظات الأخيرة من المقابلة، ألغى الحكم جاسم بلقاني هدفين لكلا الفريقن بداعي التسلل. وعلى وقع التعادل السلبي انتهى اللقاء، ليتأجل بذلك حلم الأمل بتحقيق أول فوز له داخل الميدان إلى الجولات القادمة.