تلقى فريق أمل تيزنيت لكرة القدم، هزيمته الرابعة على التوالي في بطولة القسم الثاني هواة، بعد سقوطه أمام ضيفه رجاء أزيلال بهدفين مقابل هدف واحد، ضمن منافسات الجولة العشرين من المسابقة. وتأزمت وضعية الفريق التيزنيتي في المراكز الأخيرة من الترتيب حيث بات يحتل المركز العاشر برصيد 22 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن نهضة شروق العطاوية صاحب المركز ماقبل الأخير، فيما أصبح رصيد ممثل أزيلال 23 نقطة ويحتل المركز السابع في سبورت الترتيب العام للبطولة. وجاء هدفي رجاء أزيلال عن طريق اللاعب أيوب النبكي، فيما وقع اللاعب سعيد عكرود الهدف الوحيد لأمل تيزنيت. وقاد اللقاء طاقم تحكيمي من عصبة الجنوب مكون من ناصر لقامت كحكم ساحة، بمساعدة كل من بودريبلة أحمد الهيبة ومصطفى الدخية، فيما أنيطت مهمة المراقب بمحمد المحافظ من سيدي إفني. وبالعودة إلى مجريات اللقاء الذي احتضنه ملعب المسيرة بمدينة تيزنيت، ساد التكافؤ بين الفريقين منذ البداية، وانتظر لاعبو الفريقين أي هفوة من الآخر، ولم تشهد الجولة الأولى محاولات سانحة للتسجيل من كلا الفريقين، وانحصر اللعب في غالب الأحيان بوسط الميدان. وحملت الدقيقة 44 أبرز محاولة منذ انطلاق النزال عن طريق تسديدة من اللاعب أنس معتصم من جانب الضيوف، حولها دفاع المحليين إلى ركنية. وعلى وقع التعادل السلبي انتهى الجزء الأول من قمة أسفل الترتيب. ومع بداية الجولة الثانية، تحركت الآلة الهجومية لأصحاب الأرض والجمهور، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل. وفي الدقيقة 70، طالبت مكونات الفريق التيزنيتي باحتساب ضربة جزاء بعد سقوط وليد فاتا داخل مربع العمليات، لكن الحكم ناصر لقامت أمر بمواصلة اللعب. وواصل المدرب الجديد للفريق الزائر جواد المنتصر إعطاء التعليمات للاعبيه من المدرجات، بحثا عن هدف التقدم. وبالرغم من إجراء المدرب علي أولحاج الذي قاد الأمل في أول مباراة له على مقاعد البدلاء بعد حلوله بديلا لعبد الجبار غورة، بإخراج كل من هشام أيت حساين وحمزة رقيق ومبارك لاطومات وإدخال مكانهم عبد العزيز الشكراني وحمزة رقيق ومحمد تيفروين، إلا أن لاعبيه فشلوا في هز شباك الحارس عبد الله الخطابي. وقبل نهاية اللقاء بعشر دقائق، فاجأ اللاعب أيوب النبكي الجميع بإحرازه الهدف الأول للرجاء وسط دهول مشجيعي الفريق الأزرق، قبل أن يطلق اللاعب ذاته رصاصة الرحمة على الأمل بتسجيله الهدف الثاني لفريقه. وانتظر زملاء العميد ياسين عنطري حتى الدقيقة 89 لتسجيل هدف تقليص الفارق بواسطة اللاعب سعيد عكرود. ولم تأتي باقي الدقائق بأي جديد ليعلن الحكم عن نهاية المقابلة بهزيمة كتيبة المدرب علي أولحاج بهدفين مقابل هدف واحد.