تساءلت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية آمنة ماء العينين عن "ما جدوى الواجبات المنزلية التي تمنح في شكل عقوبة للأطفال مما يجعلهم ينفرون منها؟". وأضافت ماء العينين، في تدوينة لها، "لماذا لا تمنح هذه الأنشطة بهدف تحبيب البحث والتفكير الحر للأطفال بدل تحويلها الى لحظات منفرة يتهرب منها الأطفال وتوتر أعصاب الآباء؟". ودعت إلى الاستفادة من الأنظمة التعليمية الأكثر تقدما في العالم التي ألغت "الواجبات المنزلية" وخففت المضامين الدراسية، وقلصت زمن التعلمات التقليدية المباشرة، وذلك من أجل فسح مجال أكبر للتعلم باللعب وباقي الأنشطة التي تعتبر من مكونات الحياة المدرسية وتشكل جزء لا يتجزأ من المنهاج الدراسي. وأشارت في تدوينة لها، إلى أن المغرب جرب "تمطيط الزمن المدرسي وتمديده وإرهاق المتعلمين بمضامين كثيفة ومحافظ ثقيلة، ففشلنا فشلا ذريعا ومحبطا"، وفق تعبيرها. وأردفت ذات البرلمانية بالقول: "ماذا لو جربنا مقاربة ثورية تجعل أطفالنا يقبلون على المدارس بسعادة ومتعة؟ ماذا لو جعلنا أبناءنا يتنفسون وهم يتعلمون؟"، على حد قولها.