هل اقترب طفلك من مرحلة دخول المدرسة؟ وهل ازداد قلقك عليه؟ هل سيقبل على الدراسة، والتعلم أم سينفر منها؟ وماذا سيفعل عند التعامل مع الأصدقاء والمعلمين؟ إليك نصائح يمكن أن تساعدك في ذلك: 1 شجعي طفلك على القراءة هذا هو أهم شيء يمكنك القيام به عندما يتعلق الأمر بتعليم طفلك، عليك باقتناء كتب ومجلات الأطفال، وقضاء الأوقات في قراءتها، فعندما يشاهدك طفلك كذلك، سوف يشعر فعلا بمدى أهمية القراءة. 2 كوني على علم جيد بمدرسة طفلك وذلك عن طريق القيام بجولة في مبنى المدرسة، والتعرف على الموظفين. 3 كوني مشاركة دائما وهذا من خلال حضور مجالس الآباء، والتبرع من أجل زيادة أنشطة المدرسة، وأيضا حضور الأنشطة المدرسية، فإذا لمس طفلك هذا الاهتمام تجاه مدرسته، فسوف يزيد ذلك من حبه لها، وتعلقه بها ومن ثم التفوق في دراسته. 4 اجتمعي بمعلمة طفلك أخبري المعلمة عن أي من الاحتياجات الخاصة التي قد يحتاجها طفلك، وإذا كان من محبي الشغب في المدرسة، أو لديه بعض المشاكل مع أصدقائه، فاسألي المعلمة عما يمكن فعله. 5 تحدثي مع طفلك وليكن الحديث عما يحب أو يكره في المدرسة، وكيف كان يتعامل مع مدرسيه، وهل عقد صداقات جديدة أم لا، اسأليه عن المناهج الدراسية وإذا كان لديه أي مشاكل في بعض المواد، اجعليه يعلم أنك ستكونين بجانبه دائما إذا احتاج للمساعدة. 6 لا تكوني في صف طفلك في كل الأوقات فإذا حدث خلاف بين طفلك ومعلمته، فلا تسرعي إلى الدفاع عنه والأفضل أن تلتقي بالمعلمة لمناقشة ماذا حدث. 7 شجعي طفلك على الحضور في حالة مرض الطفل_لا قدر الله_ فلتبقيه في المنزل، أما خلاف ذلك فلا تشجعيه على التغيب عن المدرسة، وأخبريه أن كثرة التغيب عن المدرسة سوف يهبط بمستواه الدراسي، وسيبقى متأخرا عن زملائه، ولن يستطيع اللحاق بالركب. 8 قومي بالإشراف على واجباته المنزلية سواء كان ذلك على طاولة المطبخ، أو منضدة غرفته، وتأكدي من توفير المكان الهادئ لعمل الواجبات، أيضا عليك تخصيص وقت معين يوميا للجلوس مع طفلك أثناء أداء واجباته المدرسية، والتأكد من أنه قام بها كاملة واتبع كافة التعليمات. 9 - علمي طفلك مراجعة الدروس كوضع خطة للاختبارات من خلال مراجعة الدروس يوميا، وألا يؤجل عمل اليوم إلى الغد، حتى لا تتراكم عليه أعماله الدراسية، ويضطر لإنجازها في اللحظة الأخيرة، وعليك أيضا التأكد من أنه يحصل على القدر الكافي من النوم، أثناء ليلة الاختبار، مع تناوله لوجبة إفطار جيدة.