تنفيذا لقرار المجلس النقابي للجامعة، في دورته الأخيرة، نظمت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وقفة احتجاجية إنذارية رمزية، يومه الثلاثاء 22 نونبر 2016، من الساعة التاسعة والنصف إلى الساعة العاشرة والنصف صباحا، أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت. وقد عرفت الوقفة رفع مجموعة من الشعارات المنددة بأسباب الاحتقان الذي بات يعرفه القطاع بالإقليم، والمطالِبة باستحضار الأوضاع الاجتماعية لنساء ورجال التعليم بالإقليم، محملة المدير الإقليمي مسؤولية التدخل لتصحيح الاختلالات المسجلة في التدبير. كلمة الجامعة ألقاها الكاتب الإقليمي للجامعة، الأخ العربي إمسلو، ذكر فيها بمبادىء الجامعة في الترافع على ملفات الشغيلة التعليمية، مؤكدا على أولوية استقامة منهج التدبير، وضرورة التعامل مع موظفي القطاع بنفس المعايير، معتبرا أن اختلالها هي التي كانت وراء احتجاج الجامعة. كما أشار إلى أن الجامعة مستمرة في أداء دورها في الإصلاح من خلال اشتغالها على كل مجالات التدبير المرتبطة بالقطاع، سواء تعلق الأمر بالموارد البشرية أو الشؤون التربوية أو الإدارية والمالية، من خلال النصح والاقتراح، والنضال الميداني عند الاقتضاء، مشيرا إلى القيم التي اجتمع عليها مناضلو الجامعة من مصداقية الطرح ونضالية الأعضاء، ونظافة اليد، وهي القيم الكفيلة بجعل الجامعة في صلب الشأن التعليمي مساهِمة في الإصلاح اللائق بأبناء الوطن، والكفيل بحماية المدرسة المغربية، مع كل الفضلاء الطامحين إلى النهوض بالقطاع.