في إطار متابعة تدبير المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتيزنيت لعمليات الدخول المدرسي، ونهجا منه لفضيلة الحوار الإيجابي المفضي إلى استقرار الوضع التعليمي في ظل الحفاظ على حقوق ومكتسبات نساء ورجال التعليم بالإقليم، وتعزيزها، عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت، يوم الثلاثاء 01 نونبر 2016، لقاء عمل مع السيد المدير الإقليمي للوزارة، بطلب من المكتب النقابي، مؤرخ بتاريخ 19 أكتوبر 2016. وقد تناول اللقاء النقاط الآتية: – اختلالات عمليات تدبير الفائض والخصاص. – المشاكل المترتبة عن التطبيق الحرفي لمذكرة تدبير الزمن المدرسي. – الحالات الاجتماعية والصحية. – عدم تعميم مذكرة المراكز الرياضية المدرسية على كافة المؤسسات التعليمية المعنية. – مقترح لاستيعاب واستثمار الأساتذة المكلفين لأزيد من عشر سنوات خارج أسلاكهم الأصلية. – بالإضافة إلى ملفات مختلفة متعلقة بحالات خاصة. وبعد تقييم المكتب الإقليمي للجامعة لخلاصات اللقاء مع السيد المدير الإقليمي للوزارة، في اجتماعه يوم الخميس 03 نونبر 2016، خلص إلى ما يلي: – انسداد أفق الحوار من أجل حل الإشكالات الحقيقية المرتبطة باشتغال نساء ورجال التعليم بالإقليم، وهو ما زكاه تقرير الجامعة عن أشغال لجنة فض النزاعات المنعقدة خلال يوم 19 أكتوبر الماضي، وما عرفته من تعنت للإدارة، ومن انحراف عن المنهجية المسطرة لها، حفظا لحقوق المتضررين. – غياب معايير واضحة في معالجة عمليات الدخول المدرسي، لا سيما البنية التربوية للمؤسسات، وتدبير الفائض، والتعاطي مع الحالات الاجتماعية والصحية، الشيء الذي خلف خريطة مضببة ومتضررين كثرا. وعليه، يدعو المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت، المجلس النقابي الإقليمي للانعقاد يوم الأحد 13 نونبر 2016، قصد تدارس تفاصيل الموضوع، واتخاذ الأشكال النضالية التي يراها مناسبة لحالة الاحتقان غير المسبوق التي يعرفها القطاع بالإقليم.