حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد - اثناء زيارة يقوم بها للعاصمة القطرية الدوحة يجري خلالها مباحثات مع امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني - من ان اي هجوم على ايران سيؤدي الى زوال اسرائيل ككيان سياسي. وقال احمدي نجاد في مؤتمر صحفي في اشارة الى احتمال قيام اسرائيل او الولاياتالمتحدة بشن هجوم على ايران الغرض منه تدمير قدراتها النوويةك "اي اجراء يتخذ بحق ايران سيعني زوال النظام الصهيوني من الجغرافية السياسية للمنطقة." وانطلاقا مما قاله، اعرب الرئيس الايراني ان "الحرب ضد بلاده لن تقع"، واضعا ما يحصل في خانة الحرب النفسية"، وقائلا ان "الكيان الصهيوني والحكومة الامريكية سوف يوجهان ضربة الى دول المنطقة متى تسنح لهم الفرصة، وهما لا ينتظران بأن يسمح لهما بذلك، لكن المهم هو ان ليس لهم القدرة على ذلك". المفاوضات وفي اشارة الى المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المباشرة التي انطلقت الخميس الماضي في واشنطن قال احمدي نجاد انها "لن تؤدي الى أي نتيجة عدا مساعدة اسرائيل في الحفاظ على وجودها". وقال الرئيس الايراني ان "الكيان الصهيوني يذهب الى الاضمحلال وهو في وضع صعب للغاية ويأمل من خلال حوار ليس له نتيجة ان يصل الى نتيجة للحفاظ على حياته". وكان احمدي نجاد قد هاجم السلطة الفلسطينية بعد اجتماعات واشنطن الخميس، وانتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس دون ان يسميه واصفا اياه بال"رهينة في يد اسرائيل". وادت تصريحات نجاد الى رد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه الذي هاجم بدوره الرئيس الايراني متهما اياه "بتزوير الانتخابات في ايران". تشكيك وشكك الرئيس الايراني في صحة الرواية الرسمية حول هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ايلول 2001 في الولاياتالمتحدة، إذ قال إن الجهة التي كانت تقف وراء هذه الهجمات لم تتضح بعد. وقال الرئيس الايراني للصحفيين: "حدث شيء ما في نيويورك، ولا يعلم احد الى الآن هوية المخططين لذلك العمل. فلم يسمح لجهات مستقلة بمحاولة التعرف عليهم." واضاف: "يقولون إن ارهابيين مختبئين في افغانستان هم الذين خططوا للهجمات ونفذوها، وقام حلف شمال الاطلسي بناء على ذلك باستنفار كل طاقاته وهاجم افغانستان. يقولون إن الفي شخص قتلوا في مركز التجارة العالمي، ولكن اكثر من 110 آلاف شخص قتلوا الى الآن في افغانستان."