في الوقت الذي قال فيه مصدر مقرب من العائلة أن قضية "الاستوزار" لا توجد في الوقت الراهن ضمن جدول أعمالها، أكد مصدر آخر أن محمد بوهريز المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة طنجةتطوان يدفع في اتجاه استوازار أحد أبناء العائلة في سياق المفاوضات التي يقودها رئيس الحكومة بعد مغادرة حزب الاستقلال للحكومة . وأضاف مصدرنا أن مجموعة من أعضاء العائلة ناقشوا الأمر مع صلاح الدين مزوار رئيس الحزب، وعبروا له عن نيتهم استوزار أحد أفراد العائلة التي تقول بعض الآراء أنها ماسكة بزمام أمور الأحرار بالجهة الشمال، ويستدلون على ذلك بتواجد بوهريز الأب في المسؤولية المحلية والجهوية والوطنية منذ مدة طويلة، وتضيف تلك الآراء أن فرض بوهريز الإبن ضمن لائحة الشباب خلال الانتخابات التشريعية الماضية تسير في هذا الاتجاه . خاصة وأن هذا الإبن يسير على خطى والده على المستوى التنظيمي بعد أن تم تعيينه كمسؤول إقليمي لشبيبة الأحرار وكاتب محلي للحزب بمقاطعة بني مكادة، وحصوله على عضوية المجلس الوطني لحزب مزوار خلال المؤتمر الأخير، وهو ما تنظر إليه أسماء قريبة من والده بعين من الشك والريبة على اعتبار أنه قد يخلف والده مما قد "يستبدلهم" ويأتي بقوم آخرين من جيله، مما يعتقد معه أن وجهاء المدينة وقادتها المنتمين للأحزاب التي توصف بالإدارية "يتوارثون" المناصب والمسؤوليات . نشير إلى أن شبكة طنجة الإخبارية حاولت أن تأخذ رأي محمد بوهريز المنسق الجهوي للحزب بجهة الشمال حول هذه المعطيات لكن ظل الهاتف خارج التغطية طيلة صباح اليوم .