من تداعيات إعتقال الرئيس السابق للمغرب التطواني : رشيد التمساني يطيح بخمس من أفراد القوات المساعدة على خلفية تهريب طنين من الحشيش أمرت غرفة التحقيق بمحكمة الإستئناف بتطوان الضابطة القضائية للدرك الملكي في منطقة "واد لو" الإستماع إلى خمسة عناصر من القوات المساعدة برتب مختلفة يعملون في النقطة البحرية " تامرونت"، وذلك على خلفية التصريحات التي أدلى بها الرئيس السابق للمغرب التطواني رشيد التمسماني للمحققين بعد إعتقاله مؤخرا بمحطة البنزين التي يملكها منير الرماش قرب المنتجع السياحي "مارينا اسمير". ورغم أن التمسماني حاول نفي علاقته بواقعة تهريب طنين من المخدرات بالنقطة البحرية "تامرونت " ومن موقع يبعد عن نقطة المراقبة التابعة للقوات المساعدة ب500متر ، وزعمه أنه لايعرف المسمى محمد البوشيخي الوسيط بين التمسماني وعناصر القوات المساعدة المشتبه فيهم بالتستر على عملية التهريب ، إلا أن المسح التقني الذي تم بأمر من النيابة العامة على الهواتف النقالة لعناصر القوات المساعدة والتمسماني و البوشيخي جاء إيجابيا وأظهر مجموعة من الإتصالات جرت بين الأطراف المتورطة في عملية تهريب المخدرات، وإتضح أيضا أن هؤلاء يعملون تحت إمرة بارون المخدرات المسمى محمد بنمسعود المتهم الرئيسي في هذه النازلة. عملية إعتقال صديق الصديق الحميم في الحرس القديم "امديوري" وحيد رشيد التمساني طرحت على العديد من المتتبعين للشأن العام في مدينة تطوان أكثر من علامة إستفهام، فالرجل كان مبحوثا عنه في مسطرة مرجعية تتعلق بتكوين عصابة إجرامية، و الإتجار الدولي في المخدرات وتهريبه، لتورطه حسب الضابطة القضائية في ملف محمد بنمسعود، ورغم ذلك كان يتجول في الأماكن العمومية ويلج المحاكم في تطوان ولم يتم القبض عليه، مما جعل محاميه يتساءل عن السر في هذا اللغز، و البعض الأخر لوح لإمكانية تورط جهات رياضية كروية في المدينة لإطاحة بالتمسماني محافة العودة التسيير الرياضي .