قامت وزارة الداخلية في مصر مساء الأربعاء بنشر صورة لوجه مرمم يسود الاعتقاد أنه يخص الرجل منفذ الاعتداء الذي استهدف كنيسة في الإسكندرية ليلة رأس السنة، وراح ضحيته 21 قتيلا. وقد قامت الوزارة المعنية بتوزيع الصورة على جميع وسائل الإعلام قصد نشرها رغبة في جمع أكبر قدر من المعلومات من المواطنين عن هوية صاحبها، و أفاد مصدر امني لوكالة فرانس برس أن خبراء في الترميم عملوا على ترميم وجه القتيل بواسطة بقايا عثروا عليها في مكان الاعتداء.وقد استعان المحققون بجراحين لترميم وجه هذا الرجل بغية تحديد هويته، وهم يرجحون انه في الثلاثينات من العمر. وكان المحققون أكدوا يوم الثلاثاء أن الانتحاري كان يريد دخول الكنيسة قرب نهاية القداس إلا أن وجود رجال الشرطة أمام بابها منعه من تنفيذ مأربه، وفي النهاية فجر الانتحاري حزاما ناسفا يحتوي على ما بين 10 الى 15 كلغ من المواد الناسفة من بينها مسامير وكرات حديدية، بعد منتصف الليل بقليل مع بدء خروج المصلين من الكنسية.